أخبار عاجلة

«احـمديات»: لماذا ! يريدون تدميرها

«احـمديات»: لماذا ! يريدون تدميرها
«احـمديات»: لماذا ! يريدون تدميرها

مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فإجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها....
      
ليدمر اركان الاسرة بعد  ان علم ان المرأة ركن من أركان هذه العقيدة والتى ترتبط هذا الارتباط الوثيق وتكون به اسرة... فعائلة.. فمجتمع.. يجب تدميرها لكى يتم تفكيكه....
فكان مدخله... 
سياسيا.. واقتصاديا.. وعلميا..ودينيا
.سياسيا..تم تشكيل لجان تدعى الحقوق
ومن ضمنها حقوق المرأة! 
.اقتصاديا..تم ربط تطور المجتمعات ودعمها ماليا شرط دخول المرأة!
.علميا..تم ربط العلم بتطور المرأة  ودخولها فى مناحى الحياة!
.دينيا..بعدم ربط الدين بالحياة العامه لتتحرر المراة من ربطها بالدين وعقيدته!
هنا كان مربط الفرص ربط الدول بهذه 
المفاهيم وذلك بوعودها بالانفتاح والنجاح والدعم بالمال والتكنولوجيا 
لمواكبه العصور المتقدمه الغربيه وعدم العيش فى جهل الماضى........
الدعوة للتحرر.....فعلا مؤامرة خبيثة..
انشغلت المرأة..بالسياسة والعلم والعمل
فكان لزاما عليها ان تترك بعض مسؤوليتها...فى تاهيل واعداد النشئ..وكان لزاما عليها ان تهتم بمظهرها لتتقدم فى العمل وتظهر كفاءتها وشياكتها....فلتخلع...الخجل 
ولاترتبك...وتظهر مالايجب ان يظهر 
ويتم تشجيعها على الابتكار فى الملبس 
والماكل والمشرب وتتطور فى العمل...
وتنشئ علاقات....وتسهر وتخرج....
وتلبس ما تشاء....خرجت المراة من طوع ما خلقت عليه ومن الناموس الطبيعى لحياتها المكلفة بها...تحت. وطأة التحرر والحقوق والقوانين التى تحميها....الناتج  واضح حتى لانسأل عن السبب ونتعجب عن حال الشباب 
والاسرة والمجتمع..ونشكو وكان السبب غير واضح....فقد تم هدم أحد اعمدة  الاسرة بل والعمود الرئيسى فيها
فمن سيربى ومن سيعلم الدين ومن سيتابع التعليم ومن يهتم بالماكل والملبس والمشرب ومن يعد الجيل 
لتحمل المسؤلية ومن سيقول عيب 
وهذا خطأ وهذا صواب...كانت الام 
متفرغه لهذا العمل....ومصونه بقانون 
السماء والذى كرمها اكثر ما أضرها قانون الارض تحت شعار حريه المراة 
والمساواه واغراض سامه....فرجعت بها المراة دون ان تدرى لعصر العبوديه 
وعصور الجاهليه...والجوارى......

وما نراه وما نسمعه عن ارتفاع نسب الطلاق وخاصة بين الشباب وفى السنوات الاولى من الزواج خير دليل على عدم التربية السليمه ودور كل واحد فى الاسرة وإعدادها.....فكيف ستقول الام التى تحررت خذى بالك من زوجك وشوفى بيتك واولادك وكبريهم وعلميهم...وراعى ربنا فيهم
والابنه لم تر امها تفعل ذلك معها...
فاقد الشئ لن يعطيه....
هذا هو التفكك المستهدف....باسم الحرية والمساواة.... وشعار التقدم.......العربة ترجع إلى الخلف...........
يا امى.. يا اختى..يازوجتى  ..يابنتى..
عودى إلى قانون السماء...واتركى قانون الارض...فحقوكك كاملة ومصونه عند خالقك...لتؤدى رسالتك
وتعدى جيلا قويا يبنى الوطن بسواعده 
جيلا  يتحمل كما شاهدك تتحملين....
جيلا يصبر كما شاهدك تصبرين...
جيلا يتقن فى عمله كما اتقنت فى تربيته.....جيلا يحب وطنه كما شاهدك تحبين بيتك واسرتك وعائلتك.....
جيلا خلوقا مؤدبا كما شاهدك تتحدثين وتحترمين الكبير والصغير....
جيلا محترما شريفا عفيفا يصون ما اعطاه الله من غرائز ويحافظ عليها لمن شرع لهم لهم فقط....
كما شاهدك فى ملبسك وحشمتك وكيف تتعاملين مع القريب ومع الغريب 
بما شرع لك....
جيلا يعمل كما شاهدك تعملين واجباتك فى بيتك....عودى.....الكل محتاجك
كنتى كبيرة وعزيزة ولاتصدقى عدو اغواك واقنعك انك كنت عبدة....
فحررك من العبودية......وليا فيها مآرب أخرى.. هدم المجتمع....
وهنا يستطيع الدخول لهذه المجتمعات بكل سهوله ولا يحتاج لحروب....
فقد احتلهم سياسيا واحتلهم ثقافيا 
واجتماعيا واقتصاديا..والحريات الحريات. التى سعدنا بها كثيرا ولم ندرك حتى وجدنا تفككا كبيرا...وانهيار اخلاقى..ومجتمعى كبير.
عودى يا أمى.
قال أحمد شوقي...
*لأم مدرسة إذا أعددتها، أعددت شعبًا طيب الأعراق":
يوضح أن تربية الأم تؤثر في جيل بأكمله.  

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم..
عن معاوية بن حيدة - رضي الله عنه - قال: «قلت: يا رسول الله»: «من أحق الناس بحسن الصحبة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أمك"، قلت: ثم من؟، قال: "أمك " قلت: ثم من؟، قال: " أمك"، قلت: ثم من؟ قال: "ثم أبوك، ثم الأقرب فالأقرب».
قال الله تعالى فى كتابة.. سورة لقمان الآيه ١٤.
         (بسم الله الرحمن الرحيم )
﴿ وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ وَهۡنًا عَلَىٰ وَهۡنٖ وَفِصَٰلُهُۥ فِي عَامَيۡنِ أَنِ ٱشۡكُرۡ لِي وَلِوَٰلِدَيۡكَ إِلَيَّ ٱلۡمَصِيرُ  ﴾
[سورة لقمان: 14]    صدق الله العظيم 
                 إلى اللقاء..

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ‏‎وزير الخارجية يلتقي أوائل الثانوية العامة ...
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"