مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2025/2026، يدخل طلاب الصفين الأول (العام والبكالوريا) والثاني الثانوي العام تجربة تقييم مختلفة تقوم على المتابعة المستمرة على مدار العام، بدلًا من الاكتفاء بامتحان نهائي واحد.
تحقيق تقييم أكثر شمولًا وعدالة
ويهدف القرار الوزاري الصادر عن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تحقيق تقييم أكثر شمولًا وعدالة، يوازن بين التحصيل الأكاديمي والسلوك والمواظبة والمشاركة داخل الفصل.
وبموجب النظام الجديد، تُعقد امتحانان رئيسيان لكل مادة، الأول في نهاية الفصل الدراسي الأول والثاني في نهاية الفصل الدراسي الثاني، مع توزيع الدرجات على عناصر متعددة تشمل:
30% لامتحان نهاية الفصل.
15% للاختبار الشهري الأول.
15% للاختبار الشهري الثاني.
10% للسلوك والمواظبة.
15% للواجبات وكشكول الحصة.
15% للتقييم الأسبوعي المستمر.
اشتراط الحصول على ربع الدرجة في الامتحان التحريري بكل فصل دراسي للنجاح
ويُحسب المجموع النهائي من خلال متوسط درجات الطالب مضروبًا في النهاية العظمى للمادة، ليحصل على الدرجة من 100، مع اشتراط الحصول على ربع الدرجة في الامتحان التحريري بكل فصل دراسي للنجاح، مع إتاحة فرصة امتحان دور ثانٍ لمن لم يحققوا النسبة المطلوبة.
كما ينص القرار على عقد امتحانات عملية فقط في مادة التربية الرياضية لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، بينما تُعفى الصفوف النهائية من هذه الاختبارات.
النظام الجديد يُمثل خطوة لتكريس مبدأ "التعلم المستمر"، ويمنح الطلاب تقييمًا أدق يواكب متطلبات المرحلة الجامعية.