مصير بوسي الغنائي حيث تواجه الفنانة بوسي أزمة حقيقية تهدد مسيرتها الفنية بشكل كبير حيث تجد نفسها في قلب عاصفة قانونية وإعلامية بعد صدور قرار مفاجئ بمنعها من السفر خارج البلاد وهو القرار الذي ألقى بظلال من الشك حول مستقبلها الغنائي وجعل الجمهور يتساءل عن مصير واحدة من أشهر نجمات الغناء الشعبي في مصر لقد جاء هذا التطور الصادم ليزيد من تعقيد موقفها خاصة مع ارتباطه بأحكام قضائية نهائية صدرت بحقها مما يضعها أمام تحديات جسيمة قد تؤثر على كافة أنشطتها الفنية القادمة وتجعل استمرارها في عالم الغناء رهنا بقرارات قضائية ونقابية حاسمة.
تفاصيل قرار المنع من السفر
صدر قرار منع المطربة بوسي من مغادرة البلاد بأمر مباشر من النائب العام وذلك على خلفية صدور ثلاثة أحكام قضائية واجبة النفاذ بحقها هذا الإجراء القانوني الصارم.

يعني أن بوسي لن تتمكن من إحياء أي حفلات أو المشاركة في فعاليات فنية خارج مصر حتى يتم تسوية موقفها القانوني بشكل كامل القرار لم يكن وليد اللحظة.

بل جاء بعد استنفاد الإجراءات القانونية ليضع حداً لحالة الجدل ويجعل الأزمة أمراً واقعاً يتوجب على الفنانة التعامل معه بكل جدية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من مسيرتها التي بنتها على مدار سنوات طويلة.
موقف نقابة المهن الموسيقية
في أول رد فعل رسمي على الأزمة علقت نقابة المهن الموسيقية بأنها لم تتخذ أي إجراءات تأديبية أو قرارات بشأن مستقبل بوسي الغنائي حتى هذه اللحظة.

وأوضح مصدر مسؤول بالنقابة أن الشؤون القانونية تنتظر استلام الحيثيات الرسمية للأحكام القضائية الصادرة ضدها وبناء على دراسة هذه الحيثيات.

وفهم الأسباب التي أدت إلى صدورها سيتم تحديد الموقف النهائي للنقابة ومصير عضويتها ومستقبلها المهني وهذا يعني أن كل الاحتمالات تظل قائمة وباب القرارات الحاسمة لا يزال مفتوحاً أمام مجلس النقابة.
دعم الأصدقاء في وجه المحنة
على الرغم من الأجواء المشحونة والمشاكل القانونية التي تحيط بها لا تزال بوسي تحظى بدعم بعض زملائها في الوسط الفني حيث حرص المطرب الشعبي محمود الليثي على توجيه رسالة دعم ومحبة لها بمناسبة عيد ميلادها.

واصفاً إياها بنور عينه عبر حسابه على موقع إنستجرام وقد ردت بوسي على هذه التهنئة الدافئة بكلمات مليئة بالمودة مما يعكس وجود روابط قوية وعلاقات إنسانية لم تتأثر بالأزمة الحالية ويقدم لمحة من الدفء وسط برودة الإجراءات القانونية.