أشار "بلال حبش" نائب محافظ بني سويف، إلى أن مشروع "تعزيز فرص المرأة في التصنيع الزراعي" جسّد على أرض الواقع أن تمكين المرأة ليس مجرد هدف اجتماعي، بل ركيزة تنموية واقتصادية أساسية. وتجربة بني سويف مع هذا المشروع والتي تبرهن على أن الاستثمار في المرأة ينعكس إيجابًا على الأسرة والمجتمع، ويعزز من نمو الاقتصاد المحلي.

جاء ذلك خلال مشاركته بالإنابة عن الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف في ختام فعاليات مشروع تعزيز فرص المرأة في التصنيع الزراعي، الممول من الحكومة الكندية،والذي أقيم بأحد فنادق القاهرة، في حضور:المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة،السفير الكندي أورليك شانون،الأستاذ عمار عبد الحميد، مسئول المشروعات التنموية بوزارة التجارة والصناعة،السيدة مارجريت صاروفيم نائب وزير التضامن الاجتماعي،السيد بول دو جيكامو (Paul De Gacomo) مدير المشروع بشركة "ألينيا إنترناشيونال".،الدكتور أيمن حمودة وكيل وزارة الزراعة ببني سويف، الأستاذة نرمين محمود مقررة فرع المجلس ببني سويف، الأستاذة نهى محمد مديرالعلاقات العامة والتعاون الدولى،الدكتور علاء سعيد مدير التنمية الاقتصادية بالمحافظة، الدكتورة محمد مصطفى مدير مشروع Owap، الدكتور أيمن العقيلي مسئول المشروع
تمويل 31 مشروع صديقا للبيئة:

واستعرض" حبش" محافظ بني سويف،ما تم تنفيذه من جهود وأنشطة على أرض المحافظة،ضمن مشروع تعزيز فرص المرأة في التصنيع الزراعي،والذي أثمر عن العديد من النجاحات والإنجازات "على مدار أربع سنوات "،من أبرزها: تمويل 31 مشروعًا صديقًا للبيئة نفذها شباب وسيدات بعد تأهيلهم وتدريبهم، وتشغيل 100 وحدة بيوجاز ساعدت الأسر الريفية على الاستفادة من المخلفات الزراعية بشكل اقتصادي وآمن بيئيًة.
37 فدانا ضمن تطبيق نظم الري الحديثة:

وتطبيق نظم الري الحديثة على أكثر من 37 فدانًا بديلًا عن الري بالغمر، بجانب الوصول إلى مجتمعات جديدة مثل عزب الفنت وعزبة جليلة،التي لم تكن ضمن نطاق عمل الجمعيات الأهلية سابقًا، فضلا عن إنشاء لجان مجتمعية فعّالة تضم شبابًا وقيادات محلية ورجال دين، ضمنت استمرارية النتائج ونقل الخبرة إلى أجيال جديدة، ورفع مستوى الوعي البيئي والانتقال من ثقافة الحرق والإهدار إلى ثقافة التدوير والتوظيف الاقتصادي للمخلفات.
وأضاف نائب محافظ بني سويف أن تلك الإنجازات لم تأتِ بمعزل عن الجهود المحلية، بل تم دمجها ضمن خطة المحافظة الأوسع، حيث تعمل بني سويف على دعم أكثر من 500 مشروع صغير ومتوسط للمرأة والشباب من خلال برامج التمويل والدعم الفني، والتوسع في مشروعات النباتات الطبية والعطرية التي تمثل إحدى أهم المزايا النسبية للمحافظة، وتفتح فرصًا استثمارية وتصديرية هائلة،تعزيز التحول نحو الزراعة الذكية والمستدامة، بما يخدم أهداف الدولة المصرية في الاستخدام الأمثل للموارد المائية والأرضية.
واختتم نائب المحافظ كلمته بتوجيه الشكر لكافة شركاء التنمية في المشروع من الحكومة الكندية، شركة ألينيا إنترناشيونال، وزارة التجارة والصناعة، المجلس القومي للمرأة، والجمعيات الأهلية والكوادر المحلية التي أسهمت في نجاح هذه التجربة، مؤكدا التزام محافظة بني سويف "تحت قيادة المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم " بمواصلة دعم استدامة نتائج المشروع وتوسيع نطاقها، في إطار رؤية بني سويف المحلية، وبالتكامل مع المبادرات الرئاسية ومشروعات الدولة المصرية، في عهد فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية