فتح النجم المصري محمد صلاح، قائد منتخب مصر وجناح ليفربول الإنجليزي، نافذة جديدة أمام جماهيره عن سر لياقته البدنية العالية التي حافظت على مكانته بين كبار نجوم العالم، بعدما أوضح تفاصيل برنامجه التدريبي الخاص داخل منزله.
صلاح قال في تصريحات إعلامية: "أخصص نحو 40 دقيقة يومياً للتدريب في صالة اللياقة الموجودة في منزلي قبل موعد العشاء، وبعدها أذهب إلى الساونا، ثم أمارس بعض الوقت في حمام السباحة إذا سمح وقتي بذلك."
هذا الروتين الصارم، وفقاً لصلاح، أصبح جزءاً أساسياً من حياته اليومية، وهو ما يفسر استمراره في تقديم مستويات مبهرة رغم ضغط المباريات المتواصل في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.
تفاصيل وراء النجاح
المتابعون لمسيرة صلاح يرون أن التزامه الشديد بهذه العادات جعل جسده في أفضل حالاته البدنية، وهو ما يمنحه القدرة على التفوق في السرعات العالية والتسديدات القوية طوال دقائق المباراة. كما يشير خبراء اللياقة إلى أن جلسات الساونا والسباحة تمنح اللاعب استشفاءً سريعاً يقيه من الإصابات العضلية التي تهدد الكثير من زملائه في الملاعب.
المركز الرابع واللافتات في القاهرة
تصريحات صلاح جاءت على هامش تقرير مخصص له فضائيًا ، قبل حفل حفل الكرة الذهبية "بالون دور 2025"، الذي أقيم في العاصمة الفرنسية باريس، حيث حلّ النجم المصري في المركز الرابع بين أفضل لاعبي العالم.
النتيجة أثارت تفاعلاً واسعاً، فبينما هنأه ملايين المتابعين على الإنجاز، اعتبر البعض أن صلاح كان يستحق مركزاً أعلى نظراً لأرقامه الكبيرة وأدائه المتوازن طوال الموسم الماضي. لكن الحدث لم يمر مرور الكرام في مصر، إذ امتلأت شوارع وميادين القاهرة الكبرى بلافتات مضيئة تحمل صورة النجم المصري بجوار العلم الوطني وعبارة مؤثرة تقول: "شكراً محمد صلاح."
هذا المشهد أضفى بعداً إنسانياً على إنجازه الرياضي، ليصبح احتفالاً شعبياً قبل أن يكون مجرد تكريم فردي.
