أكّدت حركة فتح أنّ اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بدولة فلسطين هو قرارٌ تاريخيٌّ وتطبيقا لمبادئ القانون الدولي والحق والعدالة وحق الشعوب في تقرير مصيرها وإنصاف لمظلوميّة الشعب الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام قربانًا لحريّته واستقلاله.
وأضافت حركة فتح، في بيان اليوم، أن هذه الاعترافات جاءت نتيجةً للجهود المضنية التي بذلتها الدبلوماسيّة الفلسطينيّة بقيادة الرئيس محمود عبّاس التي حوّلت تضحيات الشعب ونضاله وصموده الأسطوري إلى منجزات وطنيّة تصون حقوق الشعب ومشروعه الوطنيّ.
وتابعت أنّ هذه الاعترافات التاريخيّة تؤكّد بما لا يدع مجالًا للشك أنّ الدولة الفلسطينيّة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس أمرٌ حتميّ، وأنّ الاحتلال الإسرائيليّ ومشروعه الاستيطانيّ التوسعيّ - الإحلاليّ سيكون مصيره الزوال.
وأشادت بهذه الاعترافات التاريخيّة والشجاعة التي تؤسّس لحلٍّ سياسيٍّ شامل قائم على العدالة وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني التاريخيّة والمشروعة، وتُنهي آخر احتلال في العالم، داعيةً في هذا الصدد إلى وقف حرب الإبادة الإسرائيليّة الممنهجة على الشعب في قطاع غزة والضفة الغربيّة المتواصلة منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، ووقف مخططات منظومة الاحتلال الاستعماريّة في الضم والترحيل.
