يوم عن يوم تزداد شعبية السيد مبروك تابت عامل إقليم تارودانت، يوم عن يشعر المواطن الروداني البسيط على أن المدينة التاريخية العتيقة حباها الله برجل ترفع له القبعة، يوم عن يوم يتأكد بالملموس على المسئول الإقليمي لا ولن يتردد من إخراج هذه البقعة التي عانت الأمرين عبر السنوات أو العصور مما هي فيه مما يسمى بالتهمشيه والنسيان، ورد الاعتبار لهذه المدينة صاحبة التاريخ العريق ونفض الغبار عنها.
حرارة الجو وارتفاع درجة الحرارة لم تمنع السيد العامل مبروك تابت من القيام بجولة اعتبرها مقربوه بالاستطلاعية بينما اعتبرتها شريحة كبيرة من أبناء المدينة بمثابة جولة وزيارة عمل للوقوف على مجموعة من المعطيات، خاصة معرفة أحوال رعايا صاحب الجلالة بهذه الربوع من الوطن العزيز، فمع الساعات الأولى والحياة بدأت تدب بين دروب وازقة وما يسطلح عليه بشوارع المدينة، ظهرت سيارتين سوداوتين تابعتين للدولة وهي تجوب مجموعة من النقاط الهامة خارج اسوار المدينة على طول الواد الواعر في اتجاه أولاد بنونة حيث الكارثة البيئية بالوادي، ثم داخل المدينة وصولا إلى ساحة اسراك، حيث ترجل السيد العامل رفقة باشا المدينة وقائد المقاطعة الإدارية احفير، حيث وقف الجميع على حالة الساحة، بعد ذلك توجه نحو قاعة أقدم سينماء بارودانت والتي كانت تعرف ب " سينماء اطلنتيك " والتي تعود إلى عائلة ال " التونسي "، حيث السيد العامل بزيارة اروقتها حيث تفضل احد المشرفين عليها بتقديم عدد منوالشروحات التي تخص البناية التاريخية والقديمة، خاصة وان البناية وفي انتظار التسوية ستتحول من مشروع خاصة إلى مشروع جماعي، بناية أخرى كانت محل زيارة السيد العامل، ويتعلق الأمر إلى فندق تارودانت احد المعالم السياحية بالمدينة، وعلى بعد أمتار قليلة من بوابة الفندق، ولج السيد العامل رفقة السيد الباشا والقائد إلى باحة مرأب كراج ايت امزال بالساحة نفسها، لتنهي زيارة القلب النابض للمدينة.
الزيارة العاملية وفي هذه الظرفية تزامنا مع الالتفاتة المولوية لحاضرة سوس، حيث تم تخصيص ما يناهز 300 مليار سنتم لإنجاز العدد الأكبر من المشاريع داخل وخارج المدينة بمساهمة مجموعة من القطاعات الحكومية، لها اكثر من دلالة لخصها عدد من المواطنين بساحة اسراك في جملة واحد " الله اكون فعوان العامل، والله العظيم الا هذا الرجل جاء لتارودانت باش اخدم ".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });