
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
في تحول دبلوماسي لافت، صعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من لهجته تجاه إسرائيل، مؤكداً أن العمليات العسكرية الجارية في غزة تدمر تماماً مصداقية إسرائيل أمام العالم، في ظل سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين. وأعلن ماكرون أن بلاده ستتخذ خلال هذا الشهر خطوة تاريخية تتمثل في الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، واصفاً هذه الخطوة بأنها "السبيل الأفضل لعزل حركة حماس وفتح الطريق أمام حل سياسي شامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مع القناة الإسرائيلية الـ12، حيث شدد على أن "المسار العسكري الحالي غير مجدٍ، ويضعف مكانة إسرائيل الدولية ويقوض الدعم العالمي لها".
وأوضح ماكرون أن استمرار الاستيطان في الضفة الغربية يعكس أن الهدف الحقيقي ليس مواجهة حماس، بل القضاء على حل الدولتين، وهو ما اعتبره تهديداً مباشراً لأي فرصة للتسوية السياسية، مشيرًا إلى أنه إذا استمرت الحكومة الإسرائيلية في عملياتها بمدينة غزة، فسيكون من الضروري بحث فرض عقوبات دولية على تل أبيب.
ومن المنتظر أن تشارك فرنسا في قمة دولية حول القضية الفلسطينية يوم 22 سبتمبر، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث يُتوقع أن تحذو عدة دول أوروبية حذو باريس في إعلان الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.