أخبار عاجلة
ميتا تكشف عن الجيل الثاني من نظاراتها الذكية -

الأسهم الصينية تتراجع بعد موجة جني أرباح عقب وصول مؤشر شنغهاي لأعلى مستوى

الأسهم الصينية تتراجع بعد موجة جني أرباح عقب وصول مؤشر شنغهاي لأعلى مستوى
الأسهم الصينية تتراجع بعد موجة جني أرباح عقب وصول مؤشر شنغهاي لأعلى مستوى

أغلقت الأسواق الصينية تداولات اليوم الجمعة على أداء متباين، وسط غياب اتجاه واضح للأسهم وبحث المستثمرين عن محفزات جديدة. جاء ذلك بعد أن شهدت الأسواق في الجلسة السابقة عمليات جني أرباح عقب وصول مؤشر شنغهاي المركب إلى أعلى مستوى له منذ عشر سنوات.

وأغلق مؤشر شنغهاي المركب اليوم منخفضًا بنسبة 0.1% عند نحو 3,828 نقطة، بينما ارتفع مؤشر شنتشن المركب 0.5% مسجلاً 13,140 نقطة. وتعكس هذه التحركات حالة من التردد بين المستثمرين، الذين يراقبون عن كثب سياسات البنك المركزي الصيني وتطورات الاقتصاد العالمي قبل اتخاذ قرارات جديدة للاستثمار.

غياب محفزات محلية

تأثرت معنويات السوق بغياب أي إشارات داعمة من جانب صناع السياسات، إذ أبقى بنك الشعب الصيني على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، ولم يُبدِ أي استعجال في خفض إضافي خلال الفترة الحالية. وقد وصف محللون هذا الموقف بأنه يعكس الحذر المستمر لدى السلطات الصينية تجاه زيادة التيسير النقدي في ظل التحديات الاقتصادية المحلية، بما في ذلك تباطؤ النمو وارتفاع تكاليف الطاقة.

ورغم الوصول إلى مستويات قياسية لمؤشر شنغهاي، حذر خبراء السوق من أن هذه الارتفاعات السابقة قد دفعت بعض المستثمرين إلى جني الأرباح، وهو ما أدى إلى التراجع الطفيف اليوم، ويعكس حالة تقلب محتمل في المدى القصير للأسواق الصينية.

فرص محتملة من التطورات العالمية

ورغم التوتر المحلي، قد توفر التطورات العالمية بعض الدعم للأسواق الصينية. فقد خفّض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة هذا الأسبوع، وأشار إلى احتمال وجود مزيد من التخفيضات لاحقًا. ويرى خبراء أن هذه السياسة قد تفتح المجال أمام بنك الشعب الصيني لتبني المزيد من التيسير النقدي إذا اقتضت الظروف الاقتصادية ذلك، مما قد يساعد على تعزيز الطلب المحلي وتحفيز أسواق الأسهم الصينية على المدى المتوسط.

ويشير المحللون إلى أن هذه البيئة العالمية قد تشجع تدفقات الاستثمار الأجنبي نحو أسواق البر الرئيسي الصيني، خصوصًا إذا تمكن المستثمرون من استغلال الفارق بين أسعار الفائدة المحلية والدولية. ومع ذلك، فإن حالة عدم اليقين المرتبطة بالسياسات المحلية وغياب محفزات مباشرة تجعل الأسواق الصينية في وضع حذر واستقرار نسبي.

نظرة مستقبلية

يظل المستثمرون في الصين حذرين في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية، مع مراقبة مستمرة لمؤشرات الأداء الاقتصادي مثل الناتج المحلي الإجمالي، والصادرات، ومعدلات التضخم، فضلاً عن قرارات البنك المركزي الصيني بشأن الفائدة والسيولة. ويتوقع الخبراء أن تستمر الأسهم في التحرك ضمن نطاق ضيق خلال الأيام القادمة، مع احتمالية حدوث تقلبات محدودة نتيجة عمليات جني الأرباح أو أي إشارات جديدة من صناع السياسة المالية.

ويظل مؤشر شنغهاي ومؤشر شنتشن مرآة للأوضاع الاقتصادية في الصين، حيث يمثلان قطاعات المال والصناعة والتكنولوجيا، ويؤثران بشكل مباشر على معنويات المستثمرين المحليين والأجانب.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أسهم أستراليا تتراجع مع ضغوط البنوك وعمليات جني الأرباح
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"