أخبار عاجلة

فضيحتنا بقت بجلاجل أول تعليق من لميس الحديدي بعد سرقة الأسورة الأثرية

فضيحتنا بقت بجلاجل أول تعليق من لميس الحديدي بعد سرقة الأسورة الأثرية
فضيحتنا بقت بجلاجل أول تعليق من لميس الحديدي بعد سرقة الأسورة الأثرية

لميس الحديدي , قبل أسابيع قليلة من الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير، جاء خبر سرقة الأسوِرة الفرعونية الأثرية ذات الثلاثة آلاف عام، ليمثل فضيحة كبرى بكل المقاييس، ليس فقط بسبب الجريمة نفسها، بل لأن هذه الأسوِرة تم صهرها وبيعها مقابل مبلغ لا يتجاوز ٤٠٠٠ دولار! أيعقل أن تُختزل قيمة حضارتنا في حفنة من الدولارات؟!

الصحافة الأجنبية سارعت بتغطية الخبر حتى قبل صدور بيان رسمي من وزارة السياحة والآثار، لتُعيد طرح سؤال مُحرج للعالم: هل المصريون جديرون بحماية كنوزهم؟ خاصة مع اقتراب حدث عالمي كافتتاح المتحف الكبير، الذي يفترض أن يكون واجهتنا أمام التاريخ.

 

لميس الحديدي
لميس الحديدي

???? لميس الحديدي متحف التحرير.. هل أهملناه لصالح المتحف الكبير؟

الحادثة وقعت داخل متحف التحرير، وتحديدًا في معمل الترميم، وهو ما يثير تساؤلات خطيرة حول إجراءات التأمين في هذا المكان الحساس. ما زال المتحف يضم قطعًا نادرة، ومعامل ترميم نشطة، ومخازن مليئة بآثار لا تقدر بثمن.

هل تم تجاهل تأمين هذا المتحف لصالح نقل الاهتمام الكامل إلى المتحف الكبير؟ وإن كان الأمر كذلك، فهل ننتظر المزيد من السرقات قبل التحرك؟ أم أن على الجهات المعنية الإسراع بنقل كل القطع المعروضة والمخزنة في التحرير قبل أن تُنهب وتباع وتُصهر مثل غيرها، وتنتهي القصة بأحكام رمزية وسنتين سجن فقط؟

 

سرقة أسورة أثرية
سرقة أسورة أثرية

❓معامل الترميم.. ثغرة أمنية أم باب خلفي للسرقة؟

علامة الاستفهام الكبرى تتركّز على معامل الترميم. أين الكاميرات؟ كيف خرجت القطعة من المتحف؟ هل وُضعت في جيب أو حقيبة؟ وهل هذه الحادثة هي الأولى من نوعها؟

هناك معلومات عن حالات سابقة تم فيها استبدال قطع أصلية بأخرى مقلّدة دون أن يُكتشف الأمر بسهولة. والمفارقة أن المرمّمة التي سرقت الأسوِرة اختارت قطعة مسجّلة ومصورة ومقررة للعرض في إيطاليا، فهل كانت تعرف أنها ستُكتشف؟ أم أنها لم تجد طريقًا أسهل لسرقة غيرها من القطع غير المعروفة؟

والسؤال الأهم: إذا كانت هذه الموظفة تعمل لسنوات في المتحف، وتعرف قيمة القطعة، فكيف لها أن تصهرها؟ وأين اختفى الحجر الكريم الموجود في الأسوِرة؟ وهل حقًا تم صهرها؟ أم أن الرواية الرسمية مجرد غطاء لجريمة بيعها بثمنها الحقيقي الذي قد يساوي ملايين الدولارات؟

 

لميس الحديدي هناك أزمة ثقة
لميس-الحديدي-هناك-أزمة-ثقة

⚠️ لميس الحديدي هناك أزمة ثقة.. وأزمة ضمير

إذا كانت هذه الجريمة واقعية، فنحن أمام مأساة حقيقية تستدعي وقفة جادة مع:

أوضاع المرممين والموظفين في قطاع الآثار.

ضعف الرواتب وغياب التحفيز.

البيروقراطية و”الوسايط” في التعيينات.

فمجرد الحصول على شهادة آثار لا يعني أن صاحبها مؤتمن على تراث البشرية. لا بد من كفاءة وأمانة وشغف حقيقي بالحضارة.

لكن في الوقت نفسه، لا يجوز التعميم. هناك الآلاف من الشرفاء الذين حافظوا على آثارنا لسنوات طويلة وسط ظروف في غاية الصعوبة، ولا يجب أن يتحملوا وزر شخص واحد.

 

جريمة المتحف
جريمة-المتحف

????️ لا تطالبوا بعودة الآثار الآن

في الختام قالت لميس الحديدي كل ألم، لا أستطيع أن ألوم أي متحف عالمي يرفض إعادة حجر رشيد أو رأس نفرتيتي الآن. لأن حادثة مثل هذه تعطيهم مبررًا واضحًا: أنتم لا تضمنون حمايتها.

وأخيرًا، قد لا أؤمن بنظريات المؤامرة، لكن السرقة من معمل ترميم وفي هذا التوقيت الحرج؟ هذه ملابسات مريبة ومؤلمة تستدعي أكثر من مجرد اعتذار رسمي أو بيان روتيني.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تقديم مباراة الهلال والدحيل في دوري أبطال آسيا للنخبة
التالى مصر تسير الرحلة الـ 16 لقطارات العودة الطوعية السودانيين إلى وطنهم