في زمن تتسارع فيه وتيرة الحياة، لم يعد مقبولًا أن يضيع المواطن ساعات طويلة في طوابير أو يتنقل بين المكاتب لسداد فاتورة الكهرباء، اليوم، باتت التكنولوجيا أقرب من أي وقت مضى، إذ اختصرت الطريق بضغطة زر واحدة تمنحك القدرة على الاستعلام والسداد في دقائق معدودة، لتتحول مهمة كانت شاقة بالأمس إلى إجراء بسيط يسير مع متطلبات العصر الرقمي.
الاستعلام والسداد في دقائق معدودة لفاتورة الكهرباء
أصبحت فاتورة الكهرباء في عام 2025 أسهل في المتابعة والسداد بفضل التحول الرقمي الذي تبنته وزارة الكهرباء والشركة القابضة، ولم يعد المواطن مضطرًا للتعامل مع الزحام أو الانتظار أمام شبابيك الشركات، إذ يمكنه الآن معرفة قيمة الفاتورة إلكترونيًا وتنفيذ عملية الدفع بأكثر من طريقة عصرية.
للاستعلام، يكفي الدخول إلى الموقع الرسمي للشركة القابضة للكهرباء، ثم اختيار قسم الخدمات الإلكترونية، والضغط على خيار "الاستعلام عن الفاتورة"، بعد ذلك، يقوم المشترك بإدخال بياناته كاملة مع رقم العداد المكون من عشرة أرقام، ليظهر أمامه المبلغ المستحق فورًا.
الدخول إلى المنصة الموحدة لخدمات الكهرباء
أما خطوات الدفع فهي أكثر بساطة؛ حيث يمكن الدخول إلى المنصة الموحدة لخدمات الكهرباء، اختيار أيقونة السداد، ثم إدخال رقم العداد وكود الدفع الإلكتروني، بعد التأكيد، يختار المواطن وسيلة الدفع المناسبة، سواء من خلال البطاقات البنكية، المحافظ الإلكترونية أو عبر منافذ الدفع الفوري المنتشرة في مختلف المحافظات.
هذه الخدمات الإلكترونية لم تقتصر على توفير الوقت والجهد فحسب، بل ساعدت أيضًا في تعزيز الشمول المالي والحد من المعاملات النقدية المباشرة، كما وفرت الوزارة إمكانية الاطلاع على سجل الاستهلاك الشهري، بما يمكّن المواطنين من متابعة استهلاكهم والتحكم في نفقاتهم بشكل أفضل.
ومع التطوير المستمر في تطبيقات الهاتف والمواقع الرسمية، أصبحت عملية السداد لا تستغرق أكثر من دقائق قليلة، مما يعكس توجه الدولة نحو بناء منظومة خدمية حديثة تضع المواطن في صدارة أولوياتها.
في 2025.. سداد فاتورة الكهرباء بضغطة زر دون عناء الانتظار
لقد غيّر التحول الرقمي شكل الخدمات الأساسية في مصر، وجعل المواطن أقرب إلى حلول عصرية توفر الوقت والجهد. لم تعد فاتورة الكهرباء تمثل عبئًا يوميًا أو رحلة مرهقة للبحث عن وسيلة سداد، بل أصبحت خطوة بسيطة يمكن إنجازها عبر الهاتف أو الكمبيوتر في دقائق معدودة.
هذا التطور يعكس رؤية الدولة في مواكبة المستقبل، حيث تأتي التكنولوجيا كجسر يصل بين المواطن والخدمات الحيوية، ومع استمرار التوسع في المنصات الإلكترونية وتنوع طرق الدفع، يصبح المواطن المستفيد الأكبر من هذه النقلة النوعية، التي لا تقدم مجرد خدمة، بل تفتح الباب أمام تجربة حياتية أكثر مرونة وراحة.
