أخبار عاجلة
التغذية السليمة.. سر الصحة والحياة المتوازنة -

«أهلا مدارس».. معارض تجذب الأسر وتُلبي كل احتياجات العودة للمدارس

«أهلا مدارس».. معارض تجذب الأسر وتُلبي كل احتياجات العودة للمدارس
«أهلا مدارس».. معارض تجذب الأسر وتُلبي كل احتياجات العودة للمدارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نائب رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة: المعرض يجسد الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص ويعزز الصناعة الوطنية

خبير اقتصادي: «أهلًا مدارس» نموذج ناجح لضبط الأسواق وتخفيف الأعباء على المواطنين

مواطنون: المعرض يوفر تخفيضات تصل إلى ٣٠٪ ويواكب احتياجات التعليم الحديث بالأجهزة الإلكترونية.. المعرض يرسخ شعور التكافل ويعكس شراكة الدولة والقطاع الخاص في دعم المواطن

 

مع اقتراب انطلاق العام الدراسي الجديد، تتسارع خطى الأسر المصرية نحو الاستعداد لتلبية احتياجات أبنائهم من الأدوات والملابس والوسائل التعليمية، في ظل ظروف اقتصادية صعبة جعلت من مصروفات المدارس عبئًا ثقيلًا على موازنات معظم البيوت. وفي هذا السياق، برزت معارض "أهلًا مدارس" كأحد أهم المبادرات المجتمعية التي استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة بارزة على خريطة الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية في مصر، حتى تحولت إلى علامة مميزة ينتظرها المواطنون كل عام مع بداية موسم المدارس.

هذه المبادرة، التي تنظمها وزارة التموين بالتعاون مع الغرف التجارية، لم تعد مجرد معارض مؤقتة لعرض مستلزمات مدرسية بأسعار أقل من السوق، بل أصبحت مشروعًا متكاملًا يعكس رؤية الدولة في دعم الأسر وتخفيف الأعباء عنها، من خلال خلق منظومة متوازنة تجمع بين المنتجين والمستوردين والتجار والمستهلكين في مكان واحد، بما يحقق المعادلة الصعبة: توفير سلع بجودة مضمونة وبأسعار عادلة تقل كثيرًا عن مثيلاتها في الأسواق.

ومع تزايد التحديات الاقتصادية وارتفاع الأسعار عالميًا ومحليًا، جاءت "أهلًا مدارس" لتؤكد أن الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والغرف التجارية قادرة على إيجاد حلول عملية وملموسة للمواطن، حيث توفر هذه المعارض خيارات واسعة للأسر، بدءًا من الكشاكيل والأقلام والزي المدرسي والحقائب، وصولًا إلى الأجهزة الإلكترونية والتابلت والإكسسوارات التعليمية، وهو ما يجعلها قبلة شاملة لتأمين كل ما يحتاجه الطالب في بداية عامه الدراسي.

ولم تقتصر أهمية هذه المعارض على بعدها الاقتصادي فحسب، بل امتدت لتشمل بعدًا اجتماعيًا واضحًا، إذ يشعر المواطنون من خلالها أن الدولة تضعهم في قلب أولوياتها، وأن هناك جهودًا مستمرة لتقليل الفجوة بين دخل الأسرة ومتطلباتها المتزايدة ومن هنا تحولت "أهلًا مدارس" من مجرد حدث موسمي إلى رمز للتكافل المجتمعي ورسالة طمأنة بأن هناك آليات حقيقية على أرض الواقع لمساندة المواطن في مواجهة الظروف الصعبة.

تخفيضات تصل إلى ٣٠٪

وفي هذا السياق قال شريف يحيى، نائب رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة، إن تنظيم معرض "أهلًا مدارس" لم يعد مجرد فعالية موسمية لتوفير مستلزمات دراسية بأسعار مخفضة، بل أصبح توجهًا استراتيجيًا يعكس حرص الدولة على بناء منظومة متكاملة تدعم المواطن وتساند الأسر المصرية في مواجهة الضغوط الاقتصادية موضحًا أن هذا المعرض يترجم على أرض الواقع مفهوم "الشراكة المجتمعية" بين الحكومة والقطاع الخاص والغرف التجارية، حيث يجتمع جميع الأطراف على هدف واحد وهو تخفيف الأعباء عن أولياء الأمور في بداية كل عام دراسي.

وأضاف يحيى، أن أهمية المعرض تكمن في كونه يتيح للأسر المصرية الحصول على كافة المستلزمات من مكان واحد، بأسعار تنافسية تقل عن السوق الخارجية بنسبة كبيرة، وهو ما يحقق العدالة الاجتماعية من خلال إتاحة نفس الفرص أمام مختلف الشرائح لشراء منتجات ذات جودة عالية دون تحمل أعباء مالية إضافية مؤكدًا أن نسبة التخفيضات التي تراوحت بين ٢٠ و٣٠٪ لم تأتِ على حساب الجودة، وإنما نتيجة التعاون المباشر بين المنتجين والعارضين والغرفة التجارية، وهو ما يختصر حلقات التداول ويمنع أي ممارسات احتكارية.

وأشار نائب رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة، إلى أن معرض هذا العام يشهد توسعًا ملحوظًا من حيث عدد الشركات العارضة وتنوع المعروضات، حيث لا يقتصر الأمر على الأدوات المكتبية والزي المدرسي فقط، بل يمتد ليشمل الحقائب والأحذية والوسائل التعليمية الحديثة مثل أجهزة الكمبيوتر والتابلت والإكسسوارات الإلكترونية، بما يتواكب مع التحول الرقمي الذي تشهده المنظومة التعليمية مؤكدًا أن هذا التنوع يعكس وعي القائمين على المعرض بضرورة مواكبة التطورات في التعليم وتلبية احتياجات الأسر من منتجات تقليدية وحديثة في آن واحد.

كما لفت يحيى، إلى أن الغرفة التجارية بالقاهرة تضع في اعتبارها عند الإشراف على المعرض عدة أبعاد، من بينها الرقابة على الأسعار والجودة بشكل مستمر، والتأكد من التزام العارضين بالمعايير المحددة، فضلًا عن توفير خدمات لوجستية وتنظيمية تسهل على الزائرين عملية التسوق، وهو ما يساهم في تحويل المعرض إلى تجربة متكاملة وليست مجرد مكان للبيع والشراء مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعكس إدراك الغرف التجارية لمسئوليتها المجتمعية، وأن دورها لا يقتصر على خدمة التجار فقط، وإنما يمتد لخدمة المستهلك بشكل مباشر.

وأوضح نائب رئيس الغرفة أن "أهلًا مدارس" يمثل فرصة مهمة لتعزيز الصناعة الوطنية، إذ يتيح للمصانع المصرية عرض منتجاتها أمام جمهور واسع، بما يعزز ثقة المستهلك في المنتج المحلي ويشجع على زيادة الطاقة الإنتاجية مضيفًا أن هذا التوجه يسهم في تقليل فاتورة الاستيراد، ويدعم خطط الدولة الرامية لزيادة الاعتماد على المنتج المحلي، وهو ما يخلق دورة اقتصادية إيجابية يستفيد منها المصنع والتاجر والمستهلك على حد سواء.

وأكد يحيى، أن المعرض يشكل أيضًا فرصة للقطاع الخاص لإثبات جديته في التعاون مع الدولة لمواجهة التحديات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن مثل هذه المبادرات تعكس أن هناك إدراكًا عامًا بضرورة العمل المشترك لتحقيق الاستقرار في الأسواق موضحًا أن نجاح "أهلًا مدارس" لم يكن ليتحقق لولا وجود رؤية واضحة من القيادة السياسية ووزارة التموين والغرف التجارية، تقوم على فكرة توفير السلع الأساسية للمواطنين بجودة عالية وبأسعار مناسبة.

وفي ختام تصريحاته، شدد نائب رئيس الغرفة التجارية بالقاهرة على أن الإقبال الكبير الذي يشهده المعرض كل عام هو أكبر دليل على نجاح الفكرة وثقة المواطن بها، حيث أصبح المعرض بالنسبة للعديد من الأسر وجهة رئيسية للتسوق مع اقتراب العام الدراسي لافتًا إلى أن هذا النجاح يضع على الغرفة التجارية مسئولية مضاعفة في تطوير المعرض عامًا بعد عام، سواء من حيث التنظيم أو زيادة نسب التخفيضات أو تنويع المعروضات، مؤكدًا أن هذه المبادرة ستظل أحد النماذج الملهمة في كيفية مواجهة التحديات الاقتصادية من خلال التعاون والتكامل بين مختلف أطراف المنظومة الاقتصادية.

طوق نجاة 

ويقول أحمد السيد، موظف حكومي وأب لثلاثة أبناء في مراحل تعليمية مختلفة: "أنا بعتبر معرض أهلًا مدارس طوق نجاة حقيقي لينا كأسر، الأسعار في السوق بقت نار، ولو حاولت أجهز لكل واحد في ولادي أدواته ولبسه من بره، الميزانية مش هتكفي لكن هنا الوضع مختلف، لأنك بتلاقي كل حاجة في مكان واحد، وبأسعار أقل بكتير من بره، والتخفيضات بتوصل أحيانًا لـ ٣٠٪ ده رقم مش بسيط بالنسبة لأسرة عندها أكتر من طفل في التعليم".

ويضيف أحمد، أن المعرض لا يوفر فقط المستلزمات التقليدية مثل الكشاكيل والأقلام والزي المدرسي، بل يقدم أيضًا منتجات متطورة تتماشى مع احتياجات التعليم الحديث: "ابني الكبير في المرحلة الثانوية محتاج تابلت وبعض الإكسسوارات الإلكترونية، وهنا لقيت عروض كويسة وأسعار أقل من المحلات الخارجية، وكمان في ضمان على المنتجات، وده معناه إن المعرض مش بس بيفكر في الاحتياجات الأساسية، لكن كمان مواكب لتطور العملية التعليمية".

كما يرى أحمد، أن استمرار وتوسيع هذه المبادرة يعد ضرورة قصوى في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، حيث تعاني أغلب الأسر من ارتفاع تكاليف المعيشة ويقترح أحمد أن يتم مد فترة إقامة المعارض أو زيادتها في المحافظات، حتى يتمكن أكبر عدد من المواطنين من الاستفادة منها، قائلًا: "المعرض يخفف الضغط على الأسر في القاهرة، لكن لو تعمم بنفس القوة في كل المحافظات، ده هيساعد ملايين الأسر على مواجهة بداية الدراسة من غير قلق".

جودة المنتجات

ومن جانبها، تؤكد منى عبدالله، ربة منزل وأم لطفلين في المرحلة الابتدائية: "اللي بيخليني أحرص أجي المعرض كل سنة مش الأسعار بس، لكن كمان التنظيم المكان واسع، في أجنحة واضحة لكل نوع من المستلزمات، وفي رقابة من الغرفة التجارية ووزارة التموين على الأسعار والجودة يعني أنا مطمنة إني بشتري حاجة محترمة، مش مجرد حاجة رخيصة." وتضيف منى أن وجود كل هذه الخيارات في مكان واحد يوفّر على الأسر جهدًا ووقتًا كبيرين: "بدل ما ألف على ٣ أو ٤ محلات وأضيّع وقت ومواصلات، بخلص كل طلباتي في يوم واحد".

وتشير منى، إلى أن البعد الاجتماعي لمعارض "أهلًا مدارس" لا يقل أهمية عن البعد الاقتصادي: "لما تبص تلاقي آلاف الأسر جاية عشان تستفيد من المعرض، بتحس إن في شعور عام بالتكافل. في إحساس إن الدولة والغرف التجارية واقفين جنب الناس وبيحاولوا يخففوا من الضغط اللي علينا. وده في حد ذاته رسالة طمأنة مهمة".

وتؤكد مني، أن المعرض يمثل نموذجًا عمليًا على الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، حيث يتم تجاوز الحلقات الوسيطة التي عادة ما ترفع الأسعار، ليصل المنتج من المصنع أو المستورد مباشرة إلى يد المستهلك موضحة أن هذا النموذج، يثبت أن التعاون الحقيقي يمكن أن يحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع، ويعيد التوازن للأسواق. وفي النهاية، يتفق أحمد ومنى على أن "أهلًا مدارس" لم يعد مجرد معرض للبيع والشراء، بل تحول إلى حدث اجتماعي واقتصادي ينتظره المواطنون كل عام فهو يخفف الأعباء المادية، ويعزز ثقة المستهلك في المنتج المحلي، ويخلق مناخًا من التعاون بين الدولة والقطاع الخاص لخدمة المواطن ومع تنامي الإقبال الجماهيري، يؤكدون أن هذه المبادرة تستحق أن تكون نموذجًا يُبنى عليه في مجالات أخرى، مثل "أهلًا رمضان" و"أهلًا صيف"، بما يضمن تحقيق التوازن في الأسواق ودعم الأسر المصرية في مواجهة التحديات.

اطمئنان مجتمعي

قال محمد فؤاد، مدرس لغة عربية بالمرحلة الثانوية، إن معارض "أهلًا مدارس" تمثل مبادرة بالغة الأهمية للأسر المصرية، خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية الحالية، موضحًا أن هذه المعارض لم تعد مجرد أماكن للبيع، بل تحولت إلى متنفس حقيقي للأسر التي تبحث عن حلول عملية لتأمين احتياجات أبنائها قبل بدء الدراسة مؤكدًا أن تخفيف العبء عن الأسرة يعني بالضرورة توفير بيئة نفسية أفضل للطالب، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على تحصيله الدراسي وأدائه داخل المدرسة.

وأوضح فؤاد، أن الطلاب في المراحل التعليمية وخاصة الثانوية يواجهون تحديات مضاعفة، ليس فقط من حيث كثافة المواد الدراسية، بل أيضًا من حيث متطلبات العملية التعليمية الحديثة، مثل الحاجة إلى أجهزة إلكترونية وأدوات مساعدة للتعلم الرقمي مشيرًا إلى أن توفير هذه المستلزمات بأسعار مخفضة داخل معارض "أهلًا مدارس" يساعد الأسر على تلبية هذه المتطلبات دون الوقوع تحت ضغط مادي كبير، قائلًا: "الطالب لما يدخل مدرسته وهو مجهز بكل احتياجاته، بيبقى أكثر استعدادًا ذهنيًا ونفسيًا للتعلم".

وأضاف فؤاد، أن وجود تنوع كبير في المعروضات، من الكشاكيل والأدوات المكتبية والزي المدرسي إلى أجهزة الكمبيوتر والتابلت، يعكس وعي القائمين على هذه المعارض باحتياجات العملية التعليمية في مختلف مراحلها مؤكدًا أن هذا التنوع يخدم شريحة واسعة من الطلاب، ويمنح الأسر القدرة على الاختيار بما يتناسب مع إمكانياتها المادية، مشددًا على أن هذا البعد يعزز مبدأ العدالة الاجتماعية.

كما أشار فؤاد، إلى أن الدور المجتمعي لمعارض "أهلًا مدارس" لا يقل أهمية عن دورها الاقتصادي، حيث يخلق المعرض حالة من الاطمئنان داخل المجتمع، ويعكس رسالة واضحة بأن الدولة والغرف التجارية والقطاع الخاص يعملون معًا لمساندة المواطن، مضيفًا "مجرد إحساس ولي الأمر إنه هيلاقي مكان يقدر يشتري منه مستلزمات أولاده بأسعار مناسبة، ده بيدي ثقة وراحة نفسية كبيرة، وبيخلي تركيز الأسرة يتحول من القلق على الفلوس للتركيز على مستقبل أولادهم".

وتابع فؤاد، أن استمرار هذه المبادرات وتوسعها في مختلف المحافظات أصبح ضرورة، موضحًا أن التعليم لا ينفصل عن الاقتصاد أو عن الاستقرار الاجتماعي، وأن دعم الأسر في تجهيز أبنائها للدراسة هو في الحقيقة استثمار في مستقبل الوطن نفسه.

حماية الفئات المتوسطة ومحدودة الدخل

وفي السياق نفسه يقول الدكتور علي الإدريسي الخبير الاقتصادي، إن معارض "أهلًا مدارس" تمثل نموذجًا عمليًا للتدخل الإيجابي من الدولة في ضبط الأسواق وتخفيف الأعباء عن المواطنين، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة أصبحت ركنًا أساسيًا من السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تستهدف حماية الفئات المتوسطة ومحدودة الدخل خاصة أن المعرض يسهم بشكل مباشر في تقليل الفجوة بين أسعار المستلزمات الدراسية في السوق الحرة والأسعار المقدمة داخل المعرض، والتي تقل بنسبة تتراوح بين ٢٠ و٣٠٪.

وأضاف الإدريسي، أن ما يميز هذه المعارض هو أنها تعتمد على فكرة تقليل حلقات التداول، حيث يتم البيع من المنتج أو المورد مباشرة إلى المستهلك، وهو ما يضمن تخفيض التكلفة النهائية للسلع ويمنع الممارسات الاحتكارية التي قد ترفع الأسعار بشكل مبالغ فيه لافتًا إلى أن هذه الآلية تحقق أكثر من هدف في وقت واحد، فهي تخدم المواطن عبر خفض الأسعار، وتدعم في الوقت ذاته الصناعة الوطنية من خلال فتح منافذ واسعة لتسويق منتجاتها.

وأكد الخبير الاقتصادي،  أن "أهلًا مدارس" لا يمكن النظر إليه كحدث استهلاكي فقط، بل هو مبادرة ذات بعد اقتصادي استراتيجي، حيث يساهم في تنشيط حركة الأسواق قبل بدء العام الدراسي، ويعزز من قدرة المصانع الوطنية على تصريف منتجاتها، مما ينعكس على معدلات الإنتاج والتشغيل مشيرًا إلى أن هذه الدورة الاقتصادية المتكاملة تحقق فائدة مشتركة لكل الأطراف: المصنع والتاجر والمستهلك والدولة.

كما أوضح الإدريسي، أن البعد الاجتماعي للمبادرة لا يقل أهمية عن بعدها الاقتصادي، إذ تمنح الأسر المصرية فرصة لتأمين احتياجات أبنائها دون ضغوط مالية كبيرة، وهو ما يعزز الاستقرار الأسري والنفسي، وبالتالي ينعكس إيجابًا على العملية التعليمية نفسها مضيفًا "حين يشعر ولي الأمر أنه قادر على تلبية متطلبات الدراسة لأبنائه، فإن ذلك يخفف من التوتر داخل الأسرة ويجعل الطلاب أكثر استعدادًا ذهنيًا للتعلم".

وأشار الإدريسي، إلى أن نجاح "أهلًا مدارس" يعكس أهمية التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والغرف التجارية في صياغة حلول عملية لمشكلات السوق ودعا الإدريسي إلى تعميم هذه التجربة في قطاعات أخرى، بحيث لا تقتصر على المستلزمات الدراسية فقط، وإنما تمتد لتشمل معارض موسمية للملابس والأجهزة الكهربائية والسلع الغذائية، بما يسهم في تحقيق توازن أكبر داخل الأسواق المصرية، ويعزز من ثقة المواطن في السياسات الاقتصادية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أحمد موسى: كلمة السيسي في القمة العربية تضمنت رسائل ردع وتحذير للقادة الإسرائيليين
التالى رجل الدولة وأيقونة الثقافة .. النسخة 46 لموسم أصيلة الثقافي تحتفي بالراحل محمد بن عيسى