توغلت قوات الجيش الإسرائيلي، الخميس، في بلدة كودنة بريف القنيطرة جنوبي سوريا، عبر دورية تضم نحو 15 آلية عسكرية، بينها جرافة استخدمت في أعمال حفر وتجريف للأراضي الزراعية في تل الأحمر الشرقي.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن الدورية تحركت في محيط البلدة، ونفذت عمليات رفع سواتر ترابية في المنطقة، وسط استنفار عسكري ملحوظ.
ونقل الموقع عن مصدر محلي أن الأهالي يخشون من أن يكون الاحتلال الإسرائيلي بصدد حفر أنفاق في تل الأحمر الشرقي، تمهيدًا للسيطرة عليه، على غرار ما جرى سابقًا في تل الأحمر الغربي، حيث أُجريت عمليات مشابهة انتهت بمصادرة أراضٍ وإخراج السكان منها.
ويخشى السكان المحليون من أن تؤدي هذه التحركات إلى إخلاء قسري للمنطقة المحيطة بالتل، ما يزيد من حالة القلق والتوتر التي يعيشها أبناء القنيطرة على الحدود مع الجولان المحتل.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الحدود السورية – الإسرائيلية حالة من التوتر المستمر، وسط مخاوف من توسع رقعة العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية.