أخبار عاجلة

محمود محيي الدين: 18 ألف مشروع بمحافظات مصر ضمن مبادرة المشروعات الخضراء الذكية

محمود محيي الدين: 18 ألف مشروع بمحافظات مصر ضمن مبادرة المشروعات الخضراء الذكية
محمود محيي الدين: 18 ألف مشروع بمحافظات مصر ضمن مبادرة المشروعات الخضراء الذكية

تحدث الدكتور محمود محي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية والمدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، عن تمويل أهداف التنمية المستدامة حول العالم، قائلا: "كان هناك مستهدف دوليا بـ100 مليار دولار، ولكن قمة باكو العام الماضي دعت إلى توفير ٣٠٠ مليار دولار لمواجهة أزمة تغيرات المناخ".

وأضاف في لقاء خاص مع الإعلامية دينا سالم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "أنا في شك شديد من أن هذه الأرقام سوف يتم تلبيتها، فقد عجز العالم عن تلبية فعلية لـ100 مليار دولار، وبالتالي، على الدول أن تعتمد على مواردها المحلية، وبخاصة، على مستوى الموضوعات الخاصة بالتكيف، وتشجع القطاع الخاص على المشاركة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، ولدينا أمثلة كثيرة".

وتابع: "في مصر، لدينا واحدة من أهم المبادرات، وهي مبادرة المشروعات الخضراء الذكية، التي دُشنت في أثناء قمة المناخ الـ27 تحت رعاية رئيس الجمهورية، وتقدم فيها أكثر منذ التدشين ١٨ الف مشروع يدخل قواعد التحول الرقمي مع الاقتصاد الأخضر في التوقيت ذاته، وتشمل ٢٧ محافظة قطاعات إنتاجية مختلفة، مثل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمشروعات التي تقودها المرأة، ومشروعات كبرى وعملاقة، ومشروعات خدمة مجتمع، ومن ثم، فإن هناك مشروعات، ولكن تبرز الحاجة إلى حشد التمويل".

ونوه إلى أنّ العالم بعيد عن تحقيق مؤشرات التنمية المستدامة، ولكن ثمة استثناءات، فالصين احتفلت بالقضاء على الفقر المدقع في ٢٠٢٠، والهند أكدت ذلك أيضا في ٢٠٢٤، بسبب زيادة معدلات النمو والاستثمار في البشر والبنية الأساسية والتكنولوجية والتصدي للصدمات الخارجية.

وأضاف "كذلك، هناك عدد من الدول المتقدمة الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تحقق نتائج مهمة في هذا الصدد، ولكن عموم الدول الأخرى تواجه مشكلة بما في ذلك عدد من الكبرى اقتصاديا".

وحول السيناريو إذا لم يتم تحقيق كل الأهداف التي تم العمل عليها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، قال: "نتحدث عن التعجيل والتسريع وحشد التمويل، وهناك أفق للتفاؤل إذا تم العمل على مستويين، وإذا اكتفينا بمتابعة التنافس بين الدول المهيمنة على الأمور الاقتصادية بعد الحرب العالمية الثانية مثل دول المعسكر الغربي والولايات المتحدة، وتنافسها المحموم مع دول مثل الصين وجيرانها، سنجد أن مجالات الصراع وعدم التعاون أكثر من التعاون والتكامل".

وواصل: "ولكن.. هناك نموذج فاجر للغاية في التعاون الإقليمي تقوده دول الآسيان مثل سنغافورة وفيتنام وتايلاند وإندونيسيا، وبالمناسبة، هناك زيارة رفيعة المستوى ومهمة لمصر قريبا، وأعتقد أنّ رئيس سنغافورة سيزور مصر، وستكون فرصة لمناقشة موضوعات مهمة مثل التعاون الثنائي، كما أن مصر دولة معتبرة في التعاون الإقليمي، ومن الممكن أن يكون هناك تبادل للمشورة في هذا الشأن".

وأردف: "هذه الدول تتبنى منهج شديد البراجماتية والمرونة، وهو ما كان له أثر إيجابي للغاية في تطوير التجارة والاستثمار، كما جرى تحييد الخلافات السياسية في بعض الأمور، رغم أن بعض بلدان آسيان عانت من الحروب بينها وبعضها مثل كمبوديا وفيتنام، وقريبا، كان هناك مناوشات على الحدود بين كمبوديا وتايلاند، ولكن هذه الدول عقدت قمة معتبرة استضافتها ماليزيا، ودعت لها القيادات في دول مجلس التعاون الخليجي والصين".

اقرأ المزيد..

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تعليم جنوب سيناء يواصل مقابلات الوظائف الإشرافية لليوم الثاني
التالى تشكيل الأهلي أمام إنبي في الدوري المصري.. عودة مروان عطية