أعلنت وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية في بيان رسمي أن العاصمة المصرية القاهرة شهدت، اليوم، انعقاد لقاء خاص رفيع المستوى على هامش فعاليات منتدى الأعمال المصري الإسباني، ترأسه جلالة الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، بحضور نخبة من المسؤولين ورجال الأعمال من البلدين، في إطار دعم الشراكة الاقتصادية وتعزيز دور القطاع الخاص في دفع التعاون المشترك بين مصر وإسبانيا.
وحضر اللقاء من الجانب المصري كل من المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسيد حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار، والسفير إيهاب بدوي، سفير مصر لدى إسبانيا، والسفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، إلى جانب السيد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد غرف التجارة المصرية، والمهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصري.
ومن الجانب الإسباني، شاركت السيدة ماريا أمبارو لوبيز سينوفيلا، كاتبة الدولة الإسبانية للتجارة، وخوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية وشؤون الاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني.
وقد شهد اللقاء مشاركة بارزة من مجموعة من أبرز رجال الأعمال المصريين والإسبان، من بينهم: حسن علام، عماد السويدي، أحمد السويدي، عفت السادات، طارق توفيق، محمد عزوز، كريم سامي سعد، وكريم النجار، بالإضافة إلى عدد من قيادات القطاع الخاص في مختلف المجالات الاقتصادية.
وأكد جلالة الملك فيليبي السادس في كلمته خلال اللقاء أن هذا الاجتماع يمثل منصة عملية للحوار المباشر بين مجتمعي الأعمال المصري والإسباني، ويعكس التزام القيادة السياسية في البلدين بدعم القطاع الخاص ليكون المحرك الرئيسي لتعزيز التعاون الثنائي والشراكة الاقتصادية المستدامة.
وقد أدار الحوار خلال اللقاء كل من المهندس حسن الخطيب والسيدة ماريا أمبارو لوبيز سينوفيلا، حيث تناولت المناقشات آفاق التعاون في قطاعات حيوية، إلى جانب التحديات التي تواجه بيئة الأعمال، والسبل العملية لتسهيل حركة الاستثمارات، ودعم تنفيذ المشروعات ذات الأولوية.
وركز اللقاء على عدد من القطاعات الواعدة التي تحظى باهتمام مشترك، مثل:
- الطاقة المتجددة
- الهيدروجين الأخضر
- النقل والسكك الحديدية
- الزراعة والصناعات الغذائية
- الخدمات اللوجستية
- السياحة
- الاقتصاد الرقمي
كما شدد الحضور على أهمية اللقاء كفرصة حقيقية لتعميق التفاهم بين مجتمعي الأعمال، وتبادل الخبرات والرؤى حول سبل التعاون الفعال، وفتح آفاق جديدة لإقامة شراكات عملية مباشرة بين الشركات المصرية والإسبانية، بما يسهم في زيادة الاستثمارات المتبادلة ويدفع التعاون الاقتصادي بين البلدين إلى آفاق أرحب.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الفعاليات المشتركة التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وإسبانيا، وبناء قاعدة متينة من التعاون المبني على المصالح المتبادلة والثقة المتنامية بين قطاعي الأعمال في البلدين