قرار وزير التربية والتعليم..أعلن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قراراً يسمح للطالب بالتغيب عن أداء امتحانات الثانوية العامة لعام 2026 سواء في جميع المواد أو بعضها، وذلك في حال وجود عذر قهري. ويتعين على الطالب تقديم ما يثبت هذا العذر للإدارة التعليمية التابعة له، لتقوم الأخيرة برفعه إلى الإدارة المركزية للتعليم العام بديوان الوزارة للنظر في إمكانية اعتماده.
قرار وزير التربية والتعليم
وأكدت الوزارة ضرورة إثبات العذر المرضي أو الناتج عن حادث بتقرير طبي صادر عن التأمين الصحي. وفي حال اعتماد العذر، يُمنح الطالب حق أداء امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة بنفس الدرجة الفعلية.
وأضافت الوزارة أنه إذا استمر العذر المرضي حتى موعد امتحان الدور الثاني، لن يتم احتساب هذا العام ضمن سنوات التقدم للامتحان. كما أوضحت أنه إذا تعرض الطالب لعذر مرضي مفاجئ أثناء الامتحان يمنعه من استكماله، يجب إثبات الحالة
بتقرير طبي من طبيب اللجنة وآخر من رئيسها. تُرسل تلك التقارير إلى لجنة النظام والمراقبة المختصة في ذات اليوم، ليتم عرضها على الإدارة المركزية للتعليم العام للنظر في إمكانية أداء الطالب لامتحان المادة بالدور الثاني بنفس الدرجة الفعلية.
وزير التربية والتعليم عن تفاصيل المواد الدراسية
من جانبه، أعلن وزير التعليم محمد عبد اللطيف تفاصيل المواد الدراسية المقررة التي سيتلقى بها طلاب الصف الثالث الثانوي خلال العام الدراسي الجديد.
أوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن المواد الدراسية والأنشطة المقررة لطلاب الصف الثالث الثانوي العام تتضمن ما يلي:
بالنسبة للشعبة العلمية (علوم)، تشمل المواد الأساسية التخصصية التي يمتحن فيها الطلاب وتضاف درجاتها إلى المجموع الكلي: اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، الأحياء، الكيمياء، الفيزياء. أما لطلاب شعبة الرياضيات، فتتكون المواد
الدراسية الأساسية التخصصية المضافة إلى المجموع الكلي من: اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، الرياضيات، الكيمياء، الفيزياء.
أما فيما يخص الشعبة الأدبية، فإن المواد الدراسية الأساسية التخصصية التي يمتحن الطلاب فيها وتُضاف درجاتها إلى المجموع الكلي تشمل: اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، التاريخ، الجغرافيا، الإحصاء.
ولجميع الشعب العلمية والأدبية توجد مواد دراسية أساسية يمتحن فيها الطلاب وتُدرج كمواد نجاح ورسوب لكنها لا تُضاف درجاتها إلى المجموع الكلي، وهي: التربية الدينية، اللغة الأجنبية الثانية، التربية الرياضية، والتربية الوطنية.
