انطلقت القافلة رقم 39 للمساعدات الإنسانية من جمهورية مصر العربية متجهة إلى قطاع غزة، في خطوة جديدة لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وتتخذ القافلة مسارًا جديدًا من معبر رفح البري على الجانب المصري إلى منفذ كرم أبو سالم، وذلك بعد تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من معبر رفح، مما جعله المنفذ الوحيد المتاح لإدخال المساعدات إلى القطاع.
تفاصيل المساعدات التي تحملها القافلة
تحمل القافلة الإنسانية مجموعة متنوعة من المساعدات الضرورية لسكان غزة، وتشمل مواد إغاثية وغذائية مثل العبوات الغذائية وأطنان الدقيق كما تضم مساعدات إيوائية مثل الخيام والبطانيات والمراتب، بالإضافة إلى مستلزمات طبية وأدوية علاجية وتوفر القافلة أيضاً أدوات أساسية مثل أواني الطهي وخزانات المياه.
تحديات تواجه إدخال المساعدات
يأتي تحرك القافلة في إطار جهود مكثفة وتنسيق مستمر بين الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الأممية لتحديد الاحتياجات اليومية لسكان القطاع ومع ذلك، تواجه عملية الإغاثة تحديات كبيرة وعراقيل تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
من أبرز هذه العراقيل رفض الاحتلال دخول الوقود، مما يعيق تشغيل المستشفيات ومحطات المياه وشاحنات توزيع المساعدات داخل القطاع كما يتم عرقلة دخول الشاحنات بشكل متعمد، مما يسبب تأخيرًا كبيرًا في وصول المساعدات الضرورية إلى السكان المحتاجين في ظل الحصار المستمر.
على الرغم من الجهود المصرية المتواصلة، تظل كميات المساعدات التي تدخل القطاع غير كافية لتغطية الاحتياجات المتزايدة لسكان غزة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
