يُجري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارة رسمية إلى بريطانيا، تُعد محط أنظار العالم، حيث من المتوقع أن تُناقش خلالها مجموعة من الملفات الاستراتيجية الهامة ووفقًا لتقارير إعلامية وتحليلات خبراء، تتركز المباحثات بشكل أساسي على تعزيز التعاون في مجال الطاقة النووية، بالإضافة إلى مناقشة الملف الأوكراني والعلاقات الثنائية بين البلدين.
الملف الأوكراني يفرض نفسه على الأجندة
يُعتبر الملف الأوكراني أحد أبرز القضايا التي سيتطرق إليها ترامب خلال زيارته، خاصة في ظل مواقفه المتقلبة تجاه هذه الأزمة يرى المحللون أن هذا الملف سيكون محوريًا في أجندة اللقاءات السياسية، نظرًا لحساسيته وتأثيره على المشهد الدولي.
الطاقة النووية والعلاقة الخاصة
تُشير مصادر إلى أن الهدف المعلن للزيارة هو الاتفاق على سبل تعزيز التعاون في مجال الطاقة النووية وعلى صعيد العلاقات الثنائية، أكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، رغبته في إعادة إحياء العلاقة الخاصة التي تربط البلدين.
وتأتي هذه المباحثات في وقت تسعى فيه واشنطن ولندن لتعميق الشراكة في مختلف المجالات.
تتضمن الزيارة لقاءات رفيعة المستوى، حيث تبدأ الإجراءات الترحيبية ومقابلة الملك البريطاني في اليوم الأول، تليها المباحثات السياسية الرسمية التي ستشهد حضورًا مكثفًا من كبار المسؤولين وعلى الرغم من أن بريطانيا تمتلك ترسانة نووية كافية، يستبعد الخبراء أن يكون تطوير الأسلحة النووية موضوعًا رئيسيًا على طاولة النقاش خلال هذه الزيارة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
