أخبار عاجلة
شغال الآن.. رابط وظائف مصر للطيران 2025 -
عاجل.. الخطيب يمنع مدرب البرتغال من تدريب الأهلي -
مساعد كارلوس كيروش يكشف حقيقة مفاوضات الأهلي -

إطلاق حملة «حماية» للتوعية والكشف المبكر عن الأورام السرطانية داخل مراكز الشباب

إطلاق حملة «حماية» للتوعية والكشف المبكر عن الأورام السرطانية داخل مراكز الشباب
إطلاق حملة «حماية» للتوعية والكشف المبكر عن الأورام السرطانية داخل مراكز الشباب

تدشين المرحلة الثالثة من الحملة بالتعاون بين وزارتي الصحة والشباب والرياضة والجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم وروتاري مصر

حضور كثيف للفتيات في تدشين المرحلة الثالثة من الحملة ... وتوفير التطعيم مجانًا للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري

المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية: تنظيم ندوات توعوية داخل مراكز الشباب... والتثقيف الصحي أحد أهم المحاور الجوهرية للحملة

د. محمد العزب: إطلاق المرحلة الثالثة من حملة «حماية» نقلة نوعية في مواجهة سرطان عنق الرحم


دشنت وزارتي الصحة والشباب، المرحلة الثالثة من حملة "حماية" والتي تستهدف التوعية والكشف المبكر عن الأورام السرطانية وعلاجها داخل مراكز الشباب، كما تستهدف الحملة الوقاية من سرطان عنق الرحم من خلال الكشف المبكر والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري للبنات من سن 9 – 15 عامًا بالمجان، وستكون البداية بمراكز الشباب في القاهرة الكبرى.

وتم الإعلان عن إطلاق الحملة، أمس من داخل مركز شباب الجزيرة، وتحت رعاية مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، وبالشراكة مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، وروتاري مصر، وسط حضور مكثف من قيادات وزارتي الصحة والشباب والرياضة، وعكس هذا الحضور المتنوع حجم الشراكة بين الأجهزة التنفيذية والمجتمع المدني والقطاع الطبي المتخصص، من أجل هدف واحد: القضاء على سرطان عنق الرحم في مصر.

وفي كلمته أكد الدكتور خالد عبد العزيز المدير التنفيذي لمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام، أن الحملة تستهدف الوصل للشباب والفئات العمرية الأصغر سنًا داخل مراكز الشباب للتوعية بأهمية الكشف المبكر والوقاية في سن مبكرة من خلال التركيز على أهمية الأكل الصحي وممارسة الرياضة، بالإضافة لتقديم خدمات الفحص والكشف المجاني والتطعيم للفتيات للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري.

وأوضح المدير التنفيذي لمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام، أن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام تعتبر مظلة جامعة، وأن سرطان عنق الرحم يمثل أحد أولوياتها. مؤكدا أن أحد أهم المحاور الجوهرية للحملة هو التثقيف الصحي، إذ تم التأكيد على أن نجاح برامج الوقاية لا يتوقف عند التطعيم أو الفحص فقط، بل يعتمد على رفع وعي المجتمع ككل. ولهذا ستعمل الحملة على: تنظيم ندوات توعوية داخل مراكز الشباب التي تتعدى الخمسة آلاف مركز وأيضا الجامعات، والاستعانة بوسائل الإعلام بشقيها لنشر الرسائل الصحية، وإطلاق حملات تستهدف الأمهات لزيادة قبول التطعيم وتشجيع الفتيات على إجرائه.

وسلط الدكتور محمد العزب، رئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم ومنسق لجنة سرطان عنق الرحم بالمبادرة الرئاسية، الضوء على أن سرطان عنق الرحم يمثل رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين السيدات عالميًا، ويسبب وفاة ما يقارب 300 ألف سيدة سنويًا، معظمهن في الدول النامية التي تفتقر إلى برامج الفحص المبكر واللقاحات الوقائية، مشيرا إلى أن الفيروس الحليمي البشري (HPV) هو المسبب الرئيسي للمرض، وأن توفير اللقاحات للفتيات الصغيرات يمكن أن يحمي ما بين 10 إلى 14% من حالات الإصابة المحتملة مستقبلًا.
وأكد العزب، أن إطلاق المرحلة الثالثة من حملة «حماية» يمثل نقلة نوعية في جهود الدولة والمجتمع المدني لمواجهة سرطان عنق الرحم، موضحًا أن هذه المرحلة تستهدف بناء شبكة متكاملة من الخدمات تبدأ بالتوعية وتنتهي بالعلاج المبكر. وقال: «نحن أمام مرض يمكن الوقاية منه بدرجة كبيرة إذا تم الالتزام بالتطعيم والفحص الدوري، ولهذا نعتبر هذه الحملة واحدة من أكثر المبادرات تأثيرًا في صحة المرأة المصرية».
وأشار، إلى أن الحملة ليست مجرد نشاط صحي، بل هي مشروع وطني متكامل يعكس التزام الدولة بتوفير العدالة الصحية. وقال: «إن هدفنا أن تحصل كل سيدة مصرية على حقها في فحص مجاني ولقاح آمن، بصرف النظر عن مكان إقامتها أو وضعها الاجتماعي. وهذا هو المعنى الحقيقي للعدالة الصحية التي ننادي بها».

وأكد الدكتور خالد مسعود وكيل أول وزارة الشباب والرياضة ورئيس قطاع الشباب، أن الحملة تمثل نقلة نوعية في مسار مواجهة سرطان عنق الرحم، حيث تستهدف: توسيع نطاق التوعية وسط السيدات والفتيات، وأولياء الأمور، بأهمية الفحص المبكر واللقاحات الوقائية، وإتاحة خدمات الفحص المبكر مجانًا عبر مراكز الشباب في مختلف المحافظات والتي تصل الى 5 آلاف مركز شباب، بما يضمن الوصول إلى الشرائح الأكثر احتياجًا، وتعزيز الشراكات بين الدولة والمجتمع المدني لتكامل الجهود الصحية والتطوعية، وإعداد كوادر طبية متخصصة من خلال برامج تدريبية متقدمة تشمل بروتوكولات التطعيم والفحص والعلاج، ونحن بدورنا سهلنا المهمة ودعونا معظم الفتيات من مراكز الشباب، وبالفعل تم حشد العدد الهائل الذي رأيناه اليوم.

أكدت الدكتورة هالة عدلي حسين، سكرتير عام الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، أن هذه المبادرة ليست معزولة، وإنما تأتي ضمن إطار أوسع لرؤية مصر 2030، التي تضع محور الصحة كأحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة. فمكافحة سرطان عنق الرحم تعني تقليل معدلات الوفيات بين السيدات، وخفض تكاليف العلاج الباهظة التي تتحملها الأسر والدولة، رفع جودة حياة المرأة المصرية وتعزيز دورها في المجتمع، ومن أبرز ما ميّز هذه المرحلة هو الاعتماد على مراكز الشباب كمنصات رئيسية للفحص والتوعية، حيث تمثل شبكة واسعة الانتشار، وقادرة على الوصول إلى مختلف الشرائح والفئات العمرية، كما الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم تعمل منذ سنوات على إدخال أحدث تقنيات التشخيص والعلاج، وأن الحملة الحالية هي ثمرة لهذه الجهود.

وأشاد الدكتور علاء الدسوقي، وكيل وزارة الشباب والرياضة ورئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب، بحملة الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، المقدمة من الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، خاصة أن المرحلة الحالية تستهدف بناء شبكة متكاملة من الخدمات تبدأ بالتوعية وتنتهي بالعلاج المبكر قبل استفحال المرض الذي يستنزف الأسرة، ومشاركة الفتيات بهذا الشكل تعكس نجاح الحملة في الوصول إلى الفئة العمرية المستهدفة، وترسيخ ثقافة الوقاية والتطعيم المبكر، كما أن أحد أهم المحاور الجوهرية للحملة هو التثقيف الصحي، إذ تم التأكيد على أن نجاح برامج الوقاية لا يتوقف عند التطعيم أو الفحص فقط، بل يعتمد على رفع وعي المجتمع ككل، ولهذا نعمل دائما على تنظيم ندوات توعوية داخل مراكز الشباب.

وأكدت الدكتورة أمل السيسي المدير التنفيذي لمشروع روتاري الدولي وممثل عن روتاري مصر والمدير التنفيذي لمشروع «نتحد لإنهاء سرطان عنق الرحم»، أن مشاركة منظمات المجتمع المدني تمنح الحملة بعدًا مستدامًا يضمن استمراريتها، وتكاملًا حقيقيًا بين الجهود الحكومية والتطوعية، بما يحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع.. وأضافت أن هذا التعاون يعكس الوعي المتزايد لدى المؤسسات المجتمعية بأهمية دعم القضايا الصحية، والمساهمة في حماية صحة المرأة المصرية وتحسين جودة حياتها.

وأشارت، إلى أن التعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم ووزارتي الصحة والشباب يعكس نموذجًا متكاملًا للشراكات الناجحة. وأضافت: «نحن نؤمن أن التكامل بين الجهود الحكومية والتطوعية هو السبيل لتحقيق نتائج مستدامة، والوصول إلى كل فتاة وسيدة بحاجة إلى التوعية أو التطعيم أو الفحص المبكر».

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق 14 ميدالية جديدة لمنتخب مصر للسباحة بالزعانف في البطولة العربية والأفريقية
التالى غدًا.. ملتقى أثري بمتحف تل بسطا احتفالًا بالعيد القومي للشرقية