كشف محمد الحداد، رئيس شعبة الهاتف المحمول بغرفة الجيزة التجارية، أن الرسوم الجمركية الجديدة على الهواتف المحمولة، والتي تبلغ نسبتها 37%، كان لها تأثير مباشر على أسعار الهواتف المستوردة في السوق المصري، وخاصة هواتف أيفون.
وأوضح الحداد في لقاء مع قناة CNBC Arabia، أن بعض الشركات استغلت فرض الرسوم الجمركية لرفع الأسعار بشكل كبير، مما أدى إلى تراجع القوة الشرائية وتباطؤ حركة البيع، في حين أن شركات أخرى اعتبرت الأمر فرصة لتعزيز تنافسيتها وزيادة الإنتاج، خاصة الشركات المصنعة محليًا.
وأشار إلى أن تسعير هواتف مثل أيفون 17، المتوقع طرحه قريبًا، لا يزال مثار جدل بسبب عدم تحديد الرسوم النهائية، إلا أن التقديرات تشير إلى أن سعره سيتراوح بين 100 إلى 120 ألف جنيه مصري، كما حدث مع أيفون 16 عند تطبيق الرسوم لأول مرة.
" title="YouTube video player" frameborder="0">
وأضاف الحداد: "الضريبة، وسعر الجهاز الأصلي، بالإضافة إلى العمولات التي تحصل عليها شركات التقسيط والبنوك، كلها عناصر ترفع السعر النهائي للمستهلك. لذلك نجد فرقًا في السعر بين الموزعين المعتمدين والتجار الصغار في السوق."
التصنيع المحلي ينتعش.. وشركات كبرى تدخل السوق
وأشار الحداد إلى أن تطبيق الرسوم الجمركية أسهم في تنشيط التصنيع المحلي، حيث بدأت شركات كبرى مثل سامسونج، شاومي، إنفينيكس، هونر وغيرها، في تصنيع أجهزتها محليًا داخل مصر، مع توفير خدمات ما بعد البيع وقطع الغيار، مما ساعد في تقليل الاعتماد على الأجهزة المستوردة.
وتابع: "لدينا اليوم أكثر من 8 علامات تجارية تصنع محليًا، ومعظم هذه الأجهزة تغطي احتياجات السوق المصري بالكامل، بل وبدأت بعض الشركات في التصدير لأسواق خارجية".
وفيما يتعلق بأجهزة أيفون، قال الحداد إن نسبة مستخدمي أيفون في مصر لا تتجاوز 10%، ومع ذلك فإن وجود وكيل رسمي معتمد في السوق المصري سيغير المعادلة، من خلال تحسين خدمات الضمان والصيانة وتوفير قطع الغيار، مؤكدًا أن كثيرًا من الأجهزة المستوردة غير ملائمة للسوق المصري نظرًا لاختلاف نسخ السوفت وير وقطع الغيار.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
