أصدرت المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحذيرًا رسميًا بشأن شخص ينتحل صفة كاهن قبطي على مواقع التواصل الاجتماعي، ويزعم أن اسمه القس بولس فرج الله.
الحفاظ على هيبة الكهنوت
وأكد البيان الصادر عن المركز الإعلامي القبطي، أن هذا الشخص يدعي زورًا أنه كاهن ورئيس كاتدرائية القديسة العذراء مريم، ويرتدي زيًا مشابهًا للزي الكهنوتي المعهود في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كما ينشر كتاباته ويتواصل مع الناس عبر صفحته على موقع "فيسبوك" بصفته رجل دين.
وأضاف البيان، ننتهز هذه الفرصة لنؤكد على الجميع ضرورة التحقق من شخصية أي شخص يرتدي الزي الكهنوتي بكافة درجاته قبل الانخراط في التعامل معه"، مشيرة إلى أن الحفاظ على هيبة الكهنوت ووضوح صفوفه مسؤولية جماعية.
وشددت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيانها على أن الهدف من هذا التحذير هو حماية أبناءها من أي التباس قد يحدث، مؤكدة أنها لا تعترف به ولا بصلاحياته، مطالبة الجميع بعدم التعامل معه باعتباره كاهنًا شرعيًا.
ويأتي هذا التحذير في وقت يشهد تزايد ظاهرة الصفحات المزيفة على منصات التواصل الاجتماعي، التي تستغل ثقة الناس في الرموز الدينية، وهو ما دفع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى التشديد على ضرورة التأكد من هوية الكهنة عبر القنوات الرسمية فقط.




إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.