شهدت الجولة الأولى من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة مفاجأة مدوية بعدما خسر نادي الاتحاد السعودي أمام مضيفه الوحدة الإماراتي بهدفين لهدف، في مباراة مثيرة جرت على ملعب الخصم في بداية مشوار العميد القاري.
وقد بدأ الاتحاد اللقاء بقوة، وتمكن النجم الهولندي بيرجوين من افتتاح التسجيل في الدقيقة 21 من الشوط الأول، مانحًا فريقه الأفضلية والسيطرة على مجريات اللعب في الدقائق الأولى. ولكن المباراة شهدت منعطفًا سلبيًا للاتحاد قبل نهاية الشوط الأول، حينما تعرض مهند الشنقيطي للطرد في الدقيقة 37 بعد تدخل متهور أدى لفقدان الفريق لأحد لاعبيه الأساسيين، مما زاد من صعوبة المهمة أمام الوحدة.
بعد الطرد، اضطُر الاتحاد للعب بعشرة لاعبين فقط، وهو ما أثر على تنظيمه الدفاعي وهجومه، خاصة في مواجهة فريق الوحدة الذي استغل النقص العددي بشكل ذكي، فتمكن من تعديل النتيجة عن طريق لاعبه كايو كانيدو في الدقيقة 62 من الشوط الثاني، ما أعاد الحماس والنفَس الجديد لأصحاب الأرض.
ومع تقدم الوقت، استمر الضغط الإماراتي حتى جاء الحدث الأبرز في الثانية الأخيرة من الوقت بدل الضائع، حينما سجل لاعب الوحدة بيمنتا هدف الفوز الثمين الذي قلب الطاولة على الاتحاد وأهدر نقاطًا ثمينة في بداية مشواره الآسيوي.
وهذه الخسارة جاءت بعد انتصارات الاتحاد في أول جولتين من دوري روشن للمحترفين، مما يزيد من صعوبة الموقف في المنافسات القارية ويطرح العديد من التساؤلات حول قدرة الفريق على تجاوز هذه النكسة والعودة إلى نغمة الانتصارات في المراحل القادمة.