أخبار عاجلة
بحضور رئيس مجلس الوزراء: تدشين الأكاديمية ... -

أمير قطر في القمة العربية الإسلامية: بلادي تعرضت لعدوان غادر استهدف حياً سكنيًا

أمير قطر في القمة العربية الإسلامية: بلادي تعرضت لعدوان غادر استهدف حياً سكنيًا
أمير قطر في القمة العربية الإسلامية: بلادي تعرضت لعدوان غادر استهدف حياً سكنيًا

أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، أن بلاده تعرضت لاعتداء غادر وغير مبرر من قبل القوات الإسرائيلية، استهدف حيًا سكنيًا يضم مدارس وبعثات دبلوماسية، مما أسفر عن استشهاد 5 أشخاص، بينهم مواطن قطري، وإصابة 18 آخرين.

وأوضح سمو الأمير أن ما حدث لم يكن مجرد اعتداء على منشآت أو أراضٍ، بل كان انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة ذات سيادة، وأضاف:"تفاجأ المواطنون في هذا البلد الآمن، وصُدم معهم العالم أجمع، ليس فقط بسبب حجم العدوان، ولكن بسبب الظروف الخاصة التي أحاطت بهذا العمل الإرهابي الجبان."

قطر: من دولة وساطة إلى هدف مباشر

وأشار الشيخ تميم إلى أن قطر تلعب منذ عامين دور الوسيط في مساعي التهدئة ووقف الحرب الدامية في قطاع غزة، وقد استضافت على أراضيها وفودًا من حركة حماس وإسرائيل ضمن جهود وساطة مشتركة مع جمهورية مصر العربية، نتج عنها تحرير عدد من الرهائن وتحقيق انفراجات إنسانية في مراحل سابقة.

ورغم هذا الدور، بحسب الأمير، فإن الاحتلال الإسرائيلي استمر في عدوانه على غزة، بل وتمادى ليوسع نطاق الحرب ليصل إلى أراضي قطر، في انتهاك واضح للقانون الدولي ومبادئ الوساطة الدولية، مضيفًا:"عدوان إسرائيل على أراضينا يعكس جبنًا وغدرًا كبيرين، ويؤكد أن هذا الكيان لا يحترم أي أعراف أو وساطات دولية."

دعوة لموقف موحد وحازم

وفي ختام كلمته، وجّه أمير قطر دعوة واضحة وصريحة إلى القادة والزعماء العرب والمسلمين المشاركين في القمة، مطالبًا بـضرورة اتخاذ موقف موحد، يتجاوز الإدانات الكلامية، لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والدفاع عن سيادة الدول وسلامة شعوبها، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني.

حيث تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الاثنين، قمة عربية إسلامية طارئة تأتي ردًا على الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مساكن قيادات حركة حماس داخل قطر. تأتي القمة في ظل توترات متصاعدة، حيث انعقد اجتماع تمهيدي أمس لوزراء الخارجية من الدول العربية والإسلامية، شارك فيه وفود كثيرة من العواصم بهدف الوصول إلى موقف موحد ضد التصعيد الإسرائيلي.

الوفود تصل والغيابات تلفت الأنظار

منذ مساء أمس بدأت الوفود تتوافد على الدوحة، وكان من بين الحضور:

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

الرئيس الموريتاني

رئيس جيبوتي

الرئيس الصومالي

رئيس المجلس الرئاسي الليبي

ومع ذلك، لم يحضر جميع الرؤساء، حيث مثلت دول مثل تونس، الكويت، البحرين، وعمان بوفود من وزراء الخارجية أو نوابهم، وهو ما أثار تساؤلات حول أسباب الغيابات الرسمية.

في المقابل، شارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بنفسه في القمة، كما وصل الرئيس اللبناني جوزيف عون برفقة وفد رسمي من وزارة الخارجية وسفيرة لبنان في قطر.

جدول أعمال القمة وأبرز الخطابات

تبدأ القمة بكلمات افتتاحية يلقيها:

الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء القطري

حسين إبراهيم طه، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي

أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية

يتبع ذلك مناقشة مشروع البيان الختامي، الذي يتضمن إدانة واضحة للهجوم الإسرائيلي، ومن المتوقع التصويت عليه واعتماده خلال الجلسة الرسمية.

خلفية الهجوم وتأثيره على المشهد العربي

تأتي القمة بعد الهجوم الإسرائيلي الذي شهد مقتل جهاد لبد، مدير مكتب خليل الحية، بالإضافة إلى نجله وعدد من مرافقيه، مع محاولة اغتيال فاشلة لرئيس حركة حماس في غزة. هذا الحادث أثار ردود فعل عربية وإسلامية واسعة، وأعاد تسليط الضوء على ضرورة التحرك الجماعي لحماية الأمن والاستقرار في المنطقة.

قمة تنتظرها الأعين.. هل ينجح العرب في إرساء موقف موحد؟

وسط أجواء من التوتر والتصعيد، يترقب العالم العربي والإسلامي نتائج قمة الدوحة الطارئة، متطلعين إلى مواقف قوية وقرارات حاسمة تعبر عن وحدة الصف وتردع العدوان الإسرائيلي، وتؤكد رفض أي محاولات لزعزعة استقرار المنطقة أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ضبط محل يبيع أجهزة لفك شفرات القنوات الفضائية بالجيزة
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"