أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشدة عملية قطع رأس مدير فندق من أصل هندي في دالاس، على يد مهاجر كوبي غير شرعي، ووفقًا لموقع "بي بي سي نيوز"، قال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "انتهى زمن التساهل مع هؤلاء المجرمين المهاجرين غير الشرعيين في عهدي".
وعرض تشاندرا مولي ناجمالايا، البالغ من العمر 50 عامًا، لهجوم بساطور من زميله في العمل يوردانيس كوبوس-مارتينيز أمام زوجته وطفله، عقب مشاجرة حول غسالة ملابس معطلةـ ووُجهت للمتهم، المحتجز حاليًا، تهمة القتل.
لطالما تعهد ترامب بتشديد الإجراءات القانونية ضد المهاجرين غير الشرعيين، جاعلًا إياها ركنًا أساسيًا في سياسته، وأكد ترامب أن الجاني كوبوس-مارتينيز "سيُحاكم بأقصى ما يسمح به القانون"، وسيُتهم "بالقتل من الدرجة الأولى".
كما انتقد ترامب إدارة بايدن في منشوره قائلًا إن الجاني كوبوس-مارتينيز قد اعتُقل سابقًا بتهم عدة جرائم، بما في ذلك مزاعم إساءة معاملة الأطفال، ولكن "أُطلق سراحه وأُعيد إلى المجتمع لأن كوبا رفضت قبول عودته".
ووفقا لوزارة الأمن الداخلي، فإن السيد كوبوس-مارتينيز مهاجر غير شرعي، وصدر بحقه أمر نهائي بالترحيل من الولايات المتحدة.
وتزعم الوزارة أنه كان محتجزًا في مركز احتجاز في دالاس، ولكن أُطلق سراحه بموجب أمر إشراف في يناير الماضي بعد أن "رفضت كوبا قبوله بسبب سجله الإجرامي"، أما ضحية الحادث، ناجامالايا، المنحدر من ولاية كارناتاكا جنوب الهند، فقد عمل في فندق داون تاون سويتس في دالاس.
درس في المدرسة والجامعة في مدينة بنجالورو جنوب الهند قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة عام ٢٠١٨.
وتخرج ابنه من المدرسة الثانوية مؤخرًا ويستعد لبدء الدراسة الجامعية، وفقًا لتقرير إخباري على قناة NDTV الإخبارية.
وقع الاعتداء في ١٠ سبتمبر الجاري، وذكرت الشرطة أنها تلقت بلاغًا يفيد بـ"طعن"، وخلص تحقيق أولي إلى أن الجاني كوبوس-مارتينيز طعن الضحية بأداة حادة عدة مرات، ووفقًا لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أفادت التقارير بأنه ركل رأس الضحية "ركلة كرة قدم".
وقدمت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) كوبوس-مارتينيز إلى سجن مقاطعة دالاس، حيث يُحتجز. وُشيعت جنازة مدير الفندق الهندي ناجامالايا في 13 سبتمبر في فلاور ماوند، تكساس، وحضرها أفراد عائلته وأصدقاؤه، ووفقًا لوكالة الأنباء PTI، جمعت حملة تبرعات أُطلقت لدعم عائلته أكثر من 321،000 دولار أمريكي.