قدّم السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، رؤية شاملة لمقتضيات المرحلة الراهنة وما يحيط بها من تحديات إقليمية، في تصريحات خاصة لـ"تحيا مصر"، حيث شدد على أن اللحظة الحالية تفرض على العالم العربي والإسلامي ضرورة التوحد لمواجهة الأطماع الإسرائيلية وحماية الحقوق الفلسطينية.
السيد القصير لـ تحيا مصر: القمة العربية والإسلامية لحظة تاريخية لتوحيد الصف ودعم الحقوق الفلسطينية
تابع القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، إن انعقاد القمة العربية والإسلامية في الدوحة يمثل لحظة فارقة في مسار العمل العربي المشترك، وفرصة تاريخية لتوحيد الصفوف في مواجهة الأطماع الإسرائيلية التي تهدد استقرار المنطقة وحقوق شعوبها.
وأضاف أن تزامن القمة مع القرار التاريخي الصادر عن الأمم المتحدة بشأن التأكيد على حل الدولتين ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، يعكس حالة من التوافق الدولي المتزايد حول عدالة القضية الفلسطينية، ويمنح القمة زخمًا سياسيًا ومعنويًا غير مسبوق لدفع مسارها نحو قرارات عملية ومؤثرة.
القمة تشكل إطارًا جامعًا لصياغة موقف عربي وإسلامي موحد
وأشار القصير إلى أن القمة تشكل إطارًا جامعًا لصياغة موقف عربي وإسلامي موحد، قادر على مواجهة السياسات العدوانية الإسرائيلية، والتمسك بالثوابت القومية والدينية في الدفاع عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن ما تقوم به الدبلوماسية المصرية من جهود متواصلة لدعم القضية الفلسطينية، وإعلاء صوت الحق في المحافل الدولية، يشكل ضمانة حقيقية لصون الثوابت العربية والإسلامية، مشددًا على أن وحدة الموقف العربي والإسلامي هي السبيل الوحيد لردع السياسات الاستيطانية، ولتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.
واختتم الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية تصريحاته بالتأكيد على أن القمة العربية والإسلامية في الدوحة ستبقى محطة مفصلية في مسيرة الدفاع عن الحقوق العربية والفلسطينية، ورسالة واضحة بأن الأمة قادرة على التوحد خلف قضاياها المركزية، وأن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة يظل التزامًا استراتيجيًا لا يقبل المساومة أو التراجع.