حرصت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل على نعي الفنانة التشكيلية زينات خليل أرملة الموسيقار الراحل سيد مكاوي، التي وافتها المنية صباح اليوم، ببالغ الحزن والأسى.
نقابة الموسيقيين تنعي أرملة الموسيقار سيد مكاوي
وأكدت نقابة الموسيقيين في بيان رسمي صدر عنها ويرصده موقع تحيا مصر أن الراحلة كانت مثالاً للوفاء والإخلاص، حيث رافقت مسيرة أحد أهم رموز الموسيقى المصرية والعربية، وكان لها دور فاعل في الحفاظ على تراثه الفني، ومواصلة دعم مسيرته بكل إخلاص ومحبة، وجاء في البيان: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى نقابة المهن الموسيقية، الفنانة التشكيلية زينات خليل، أرملة الموسيقار الكبير سيد مكاوي، والتي كانت تمثل دعمًا حقيقيًا لمسيرته الفنية، وشريكة رحلة الإبداع التي قدّم خلالها أعمالاً خالدة في تاريخ الموسيقى العربية.”
وأضاف البيان: "تتقدم النقابة، نقيبًا وأعضاء مجلس إدارة، بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيدة الكريمة، داعين الله أن يتغمدها برحمته الواسعة، ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون".
تفاصيل وفاة أرملة سيد مكاوي
وكانت أميرة سيد مكاوي ابنة الموسيقار الراحل، قد أعلنت خبر وفاة والدتها من خلال منشور عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كتبت فيه:
"الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه.. راحت أمي عند ربنا سبحانه وتعالى. إنا لله وإنا إليه راجعون، توفيت إلى رحمة الله تعالى: السيدة زينات خليل علي".
كما كشفت في المنشور عن موعد ومكان صلاة الجنازة التي من المتوقع أن تشهد حضور عدد كبير من الأهل والأصدقاء سواء من داخل الوسط الفني أو خارجه، وقالت أن صلاة الجنازة ستُقام يوم الأحد الموافق 14 سبتمبر، عقب صلاة الظهر، في مسجد الشرطة بمدينة السادس من أكتوبر، على أن يتم تشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بطريق الفيوم.
مي هي زينات خليل أرملة الموسيقار الراحل سيد مكاوي
وتُعد الفنانة الراحلة زينات خليل إحدى الشخصيات التي كان لها حضور إنساني وفني لافت، فقد جمعتها بالموسيقار الكبير سيد مكاوي علاقة إنسانية عميقة امتدت لعقود، وكانت الداعم الأول له في ظل ظروفه الصحية والعملية، وبعد رحيله لم تتوقف عن حماية إرثه الفني، وظلت تسعى لتكريمه وحفظ مكانته في ذاكرة الفن المصري والعربي.
الجدير بالذكر أن الموسيقار الراحل سيد مكاوي، الذي رحل عن عالمنا في مايو 1997، كان أحد أبرز الملحنين في تاريخ الموسيقى العربية، وقدّم مجموعة كبيرة من الأغنيات التي لا تزال حاضرة في وجدان الجمهور، من أبرزها "الأرض بتتكلم عربي"، و"يا مسهرني"، و"الليلة الكبيرة"، إلى جانب أعماله في تلحين الأوبريتات والمسرحيات الغنائية.
