أخبار عاجلة

جليلة القاضي تكشف عن غياب تام لأنشطة المركز الثقافي المصري في باريس

جليلة القاضي تكشف عن غياب تام لأنشطة المركز الثقافي المصري في باريس
جليلة القاضي تكشف عن غياب تام لأنشطة المركز الثقافي المصري في باريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظرًا لأهمية وخطورة الوضع الثقافي في مصر وفي إطار وضع خطط واستراتيجيات هدفها التكاملية بين كل قطاعات الدولة المصرية والتي من شأنها تحقيق أكبر قدر ممكن من التقدم في مجال الثقافة وصورة مصر وريادتها على المستوى العالمي تحدثت البوابة نيوز مع الكثير من الأدباء والمفكرين وأساتذة الجامعة حول الوضع الثقافي الراهن وما تم إنجازه والطموحات التي نتطلع إليها من أجل تحقيق التنمية المستدامة وعودة الريادة المصرية والذين أكدوا بلا أي شك على أن مصر رائدة في شتى علوم الحياة وهو الإرث الحضاري الذي لا تستطع أي دولة أخرى سحب البساط من تحت قدميها... 

 

وعن تواجد الثقافة المصرية بالخارج أو التمثيل العالمي للثقافة المصرية، والتي قد تتمثل في تواجد بعض الفرق الخاصة بالفنون الشعبية في بعض المحافل الدولية مثل مهرجان جرش أو غيرها من المهرجانات والتي يقتصر وجودها على المجتمع المحلي أو الدولة التي تعرض فيها، فمن الممكن القول أنها قد تكون تمثيلاً وقتيًّا ينتهي بانتهاء الفاعلية، ولكن لا يوجد امتداد حقيقي للأثر الثقافي المصري، وذلك من خلال تبادل الخبرات، أو حتى التعريف بتلك الثقافة أو هذا النوع من الفنون. 

وفي امتداد هذا الأثر أو انتشار الثقافة المصرية عالميًّا، أوضحت الدكتورة جليلة القاضي أستاذة متفرغة للتخطيط العمراني في جامعات فرنسا وتعمل كمديرة أبحاث في المعهد الفرنسي للبحوث من أجل التنمية :" أن مصر في الوقت الراهن تحتاج إلى تواجد عالمي حقيقي يعبر عن الثقافة والهوية المصرية، لأن في الوقت الراهن ما يعرفه الغرب عن مصر هي الحضارة المصرية القديمة فقط.

سياسات وزارة الثقافة 

وتساءلت جليلة القاضي في تصريحات خاصة لـ “البوابة” عما إذا كان هناك سياسات لوزارة الثقافة المصرية، لنشر الثقافة والتمثيل المصرية بالخارج، وترى أن السبب في تراجع دور الثقافة في مصر انتشار الفكر الديني المتخلف وضعف مستوى التعليم، بالإضافة إلى غلق عدد من بيوت الثقافة في الأقاليم وغياب أي سياسة أو استراتيجية ثقافية محلية، وغياب التنوع وكثرة الممنوعات».

اضمحلال دور الثقافة نتيجة انهيار التعليم أساساً وانتشار الفكر المتطرف وغياب أي استراتيجية ثقافية محلية

 

وتابعت «القاضي» أنه في ظل هذه الأجواء  تم محاصرة الابداع داخليًا ففقدت مصر ريادتها في محيطها العربي.

المشهد الداخلي المصري 

وترى أن المشهد الداخلي يحتوى على انحسار في مجالات عدة، منها السينما والمسرح والغناء والأدب، وكانت المدارس والجامعات قديما تفرخ مواهب، ليس كما الآن حيث تجد تحديات في نشر أنشطتها

أما عن الخارج، فتوضح أن انهيار الثقافة في الداخل ألغي ريادة مصر، وبالتالي أفقدها رونقها في الخارج، علي سبيل المثال لغياب أي دور أو إشعاع ثقافي لها. انحسار أو غياب تام لأنشطة المركز الثقافي المصري في باريس، كانت هناك أنشطة متعددة قبل يناير 2011، ثم أغلق المركز فترة طويلة ليعاد بعدها افتتاحه جثة ميتة، مجرد مبني لا حياة فيه.

 

819.jfif
جليلة القاضي 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق موعد قبض مرتبات الموظفين لشهر سبتمبر 2025
التالى موعد ومكان جنازة المطرب عمرو ستين زوج مريم عامر منيب.. ومكان الدفن