أخبار عاجلة
محمد أمام بطل مسلسل "الكينج" في رمضان 2026 -

موقع أمريكي: بعد مقتل تشارلي كيرك الولايات المتحدة تواجه دوامة من العنف السياسي

موقع أمريكي: بعد مقتل تشارلي كيرك الولايات المتحدة تواجه دوامة من العنف السياسي
موقع أمريكي: بعد مقتل تشارلي كيرك الولايات المتحدة تواجه دوامة من العنف السياسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ذكر موقع "هافينجتون بوست" الأمريكي، في نسخته الفرنسية، أن حادثة مقتل تشارلي كيرك، المؤثر اليميني المتطرف والحليف المخلص لدونالد ترامب، بالرصاص يوم الأربعاء الماضي، خلال مناظرة في الحرم الجامعي بولاية يوتا لم يكن عملًا فرديًا، بل أعقبه عدة هجمات عنيفة على شخصيات سياسية في الولايات المتحدة.
وقد أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هذا التصاعد في العنف في خطابٍ تكريمي لتشارلي كيرك، ألقاه يوم الخميس الماضي وبينما لا تزال دوافع مطلق النار الذي أُلقي القبض عليه يوم الجمعة مجهولة، ألقى الرئيس باللوم على "اليسار المتطرف، الذي ألحق الأذى بالعديد من الأبرياء وأزهق أرواحًا كثيرة"، دون أن يذكر العنف الذي عانى منه خصومه الديمقراطيون.

ورأى "هافينجتون بوست" أن هذه الهجمات تؤثر على جانبي الطيف السياسي الأمريكي.

واعتبر الدكتور في الحضارة الأمريكية جيروم فيالا-جودفروا، في مقابلة مع "هافينجتون بوست" أن مقتل تشارلي كيرك دليل على تصاعد العنف السياسي في الولايات المتحدة. وأوضح مؤلف كتاب "كلمات ترامب" أن جميع التقارير، وخاصةً من مكتب التحقيقات الفيدرالي، تظهر أن خطر العنف يأتي في المقام الأول من اليمين المتطرف.

كما تعرض الرئيس الأمريكي نفسه لمحاولتي اغتيال في يوليو 2024، أثناء وقوفه على منصة تجمع انتخابي في بتلر، بنسلفانيا، أُطلق عليه النار.. ونجا ترامب بإصابة بسيطة في الأذن.. وصورة بطولية بعد شهرين، تمكن عملاء الخدمة السرية من إلقاء القبض على رجل مسلح كان يتربص للزعيم الجمهوري في ملعب مار-أ-لاجو للجولف في فلوريدا.

كما تم استهداف نانسي بيلوسي، الشخصية البارزة في الحزب الديمقراطي في أكتوبر 2022، وبينما كانت رئيسة لمجلس النواب، هاجم رجل يبحث عنها زوجها بمطرقة في منزلهما.

وفي أبريل 2025، أشعل رجل النار في منزل حاكم ولاية بنسلفانيا الديمقراطي، جوش شابيرو، وهو يهودي خلال احتفالات عيد الفصح.

وكذلك حادث مقتل ميليسا هورتمان، عضوة الكونجرس الديمقراطية من ولاية مينيسوتا، وزوجها في منزلهما في 14 يونيو على يد مسلح ذي دوافع سياسية، كما أصاب المهاجم جوش هوفمان، وهو نائب ديمقراطي أيضًا، وزوجته.

إلى جانب الاعتداءات الجسدية، ازدادت التهديدات أيضًا... ووفقًا لأرقام شرطة الكابيتول، تم توجيه أكثر من 9400 تهديد مباشر وتصريحات مقلقة ضد أعضاء الكونجرس وعائلاتهم وموظفيهم في عام 2024.. هذا ضعف العدد المُسجل عام 2017.. وأشارت إلى أنه بحلول عام 2025، قد يتم التحقيق في 14 ألف ملف تهديد يتعلق بمشرعين.

كما أفاد وكالة المارشالات الأمريكية، المسئول عن حماية المحاكم والقضاة، بتزايد وتيرة التهديدات ضد القضاة.

وأرجع بعض المعلقين المعنيين بالسياسة الأمريكية هذا التحول إلى الأحداث العنيفة التي جرت في 6 يناير 2021، والهجوم على مبنى الكابيتول، وبينما لا يزال من الصعب تحديد أسباب هذه الزيادة في الهجمات السياسية، وفقًا لجيروم فيالا جودفروا، إلا أنها ترجع جزئيًا إلى "تزايد خطاب العنف بين السياسيين أنفسهم، وخاصة دونالد ترامب". ويعتقد جودفروا أن "الرئيس عندما يلجأ إلى العنف الخطابي، يضفي عليه الشرعية" ووفقًا للباحث، فقد تفاقم هذا العنف أيضًا "بسبب وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يشعر الجميع بحرية إظهار عنف كبير". وأشار الخبير إلى أن "الاضطرابات النفسية تنتشر بشكل متزايد في الولايات المتحدة". في هذا السياق، أوضح المؤرخ السياسي بجامعة جورج واشنطن ماثيو داليك في صحيفة "واشنطن بوست" أن الولايات المتحدة تشهد "أخطر فترة عنف سياسي شهدتها البلاد منذ ستينيات وسبعينيات القرن الماضي". خلال هذه الفترة، شهدت الولايات المتحدة اغتيال الرئيس جون كينيدي، وشقيقه روبرت كينيدي، الذي كان آنذاك عضوًا في مجلس الشيوخ، ومارتن لوثر كينج.

مع ذلك، يرى جيروم فيالا-جودفروا، أن الفترة الحالية تختلف عن فترة الستينيات.. وقال "في السابق، بعد أحداث العنف، كانت الخطب السياسية تدعو إلى الوحدة والسلام، لكن هذا ليس هو الحال اليوم مع دونالد ترامب ومعسكر "جعل أمريكا عظيمة مجددًا" الذين يحددون عدوًا داخليًا: اليسار ووسائل الإعلام".
 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عيار 21 يسجل مفاجأة جديدة.. تعرف على أسعار الذهب الآن
التالى أستراليا تفوز على نيوزيلندا بثلاثية وديا