كشف الطبيب ثروت عامر، المتخصص في تشخيص الأورام بالولايات المتحدة الأمريكية، والمشرف على حالة إبراهيم شيكا، عن التفاصيل الفنية لحالة الراحل إبراهيم شيكا المرضية، وأجاب على التساؤلات المثارة حول شبهة تجارة الأعضاء.
وأوضح "عامر"، خلال مداخلة تليفزيونية، أنه لم يكن الطبيب المعالج لشيكا، ولكنه قام بمراجعة التقارير الطبية الخاصة به بناءً على طلب من العائلة، معقبًا: "التقارير الطبية التي وصلتني من المستشفى الجوي في القاهرة تؤكد أن المريض شُخّص بورم خبيث في المستقيم، وانتشر في الغشاء البريتوني والعظم، وهذه الحالة تعتبر مرحلة رابعة أو مرحلة نهائية للورم الخبيث، مؤكدًا أن التقرير كان صادرًا باسم الدكتور محمد سعد العسريع، أستاذ علاج الأورام، ويحدد نوع العلاج الذي كان يتلقاه شيكا.
وعن إمكانية التبرع بأعضاء من مريض مصاب بالسرطان، حسم الدكتور ثروت عامر الجدل بناءً على خبرته الطويلة في الولايات المتحدة، معقبًا: "بنسبة 99% من الحالات التي لديها ورم خبيث، حتى لو لم يكن في المرحلة الرابعة، فإننا نرفض أخذ أي أعضاء منهم. القانون لا يسمح بذلك، ليس معنى أن الورم لم ينتشر أنه غير موجود، فقد يكون هناك انتشار ميكروسكوبي لا يرى بالأشعة.
وأضاف أن القانون المعترف به عالمياً يمنع نقل أي عضو من شخص مصاب بالسرطان إلى شخص سليم، خوفاً من أن ينتقل المرض إلى المتبرع له، واستثنى من ذلك بعض الحالات النادرة مثل سرطان الجلد أو المخ غير المنتشر.
واختتم بتأكيد قاطع قائلا: "بناءً على خبرتي التي تزيد عن 25 عامًا، فإن التبرع بالأعضاء أو تجارة الأعضاء من شخص مصاب بالسرطان في المرحلة الرابعة هو أمر ممنوع تمامًا، ولا يُسمح به على الإطلاق."
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
