ما حدث لنادي بيراميدز أكد الإعلامي أحمد حسام ميدو أن نادي بيراميدز خاض تحديات ضخمة وغير مسبوقة منذ اللحظة الأولى لظهوره في سماء الكرة المصرية حيث وجد النادي نفسه في مواجهة مباشرة مع أندية تاريخية وجماهيرية عملاقة وعلى رأسها قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك وهو ما جعل مسيرته محفوفة بالصعاب منذ البداية.
ما حدث لنادي بيراميدز ومحاولات متعمدة لإبعاد بيراميدز عن المنافسة
وقال ميدو عبر برنامجه “أوضة اللبس” المذاع على قناة النهار إن البعض تعمد في البداية شن حرب معنوية لإبعاد بيراميدز عن دائرة المنافسة الحقيقية وتصويره على أنه تجربة عابرة لكن الحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع أن وصول الفريق.
ليصبح منافساً شرساً وقوياً على البطولات المحلية والقارية تطلب مجهوداً جباراً وإصراراً كبيراً فلم يكن الطريق مفروشاً بالورود بل تطلب عملاً إدارياً وفنياً على أعلى مستوى لبناء فريق قادر على الوقوف الند بالند أمام الكبار.
نقطة تحول في 2019 وانتقال الملكية
وأكمل ميدو حديثه بالإشارة إلى نقطة التحول الرئيسية في تاريخ النادي عام 2019 عندما اتخذ المستشار تركي آل الشيخ قرار بيع النادي ليتولى ملكيته رجل الأعمال الإماراتي الأستاذ سالم الشامسي.
وهنا يجب أن نؤكد اعتزازنا الكبير بالأشقاء في دولة الإمارات وهذا القرار ضمن استمرارية المشروع وطموحه الكبير الذي بدأه المالك الأول.
شجاعة إماراتية تستحق الإشادة
وأضاف ميدو أن الأستاذ سالم الشامسي امتلك شجاعة كبيرة جداً وغير مسبوقة حين اتخذ قراره بشراء النادي رغم علمه المسبق بأن بيراميدز سيمر بظروف صعبة.
وسيواجه جبهات رافضة لوجوده واستمراره في منظومة الكرة المصرية فهو استثمر في مشروع يعلم أن النجاح فيه لن يكون سهلاً وأن عليه بناء جسور من الثقة مع الجميع لإثبات جدية التجربة.
الرد على حجة الاستثمار الأجنبي
وأوضح ميدو أن بعض الأصوات في ذلك الوقت حاولت تصوير تجربة بيراميدز على أنها مجرد استثمار أجنبي عابر وأن المستثمرين الأجانب لا مكان لهم في الكرة المصرية.
وشدد على أن هذا الطرح كان متناقضاً ويحمل الكثير من المغالطات فالاستثمار أصبح عصب كرة القدم الحديثة في جميع أنحاء العالم والأندية الكبرى تعتمد عليه لتحقيق النجاح والاستمرارية.
