أحمد سعد , ظهر الفنان في حلقة جديدة من برنامج “معكم منى الشاذلي” على قناة ON، حيث تحدث بصراحة عن أبرز المحطات في مسيرته الفنية، والتغيرات الكبيرة التي طرأت على حياته المهنية والشخصية، مؤكدًا أن أغنية واحدة فقط كانت كفيلة بتغيير مساره بالكامل.
وقال إن أغنية “صدقيني لو بإيدي”، التي صدرت قبل حوالي ثلاث سنوات، كانت نقطة تحوّل فارقة في مشواره الفني. وأضاف:
“الأغنية دي كانت البداية الحقيقية لمرحلة جديدة في حياتي، قررت بعدها أغير كل حاجة، أبطل العند، وأختار الأغاني اللي بتلمس الناس وبتكون سهلة وبسيطة”.
وأشار إلى أن هذه الأغنية منحته شعورًا بالنضج الفني، وساعدته في إعادة تقييم اختياراته، سواء من حيث الكلمات أو الألحان أو حتى طريقة الأداء.

أحمد سعد من التردد إلى النجاح الساحق
رغم النجاح الكبير الذي حققته الأغنية، أوضح الفنان أنه لم يكن مقتنعًا بها في البداية، وكاد أن يرفض تسجيلها، مؤكدًا:
“مكنتش عجباني خالص، وكنت ناوي أسيبها، لكن إيهاب عبد الواحد ومنة عدلي القيعي فضلوا يقنعوني، لحد ما وافقت”.
وبالفعل، بمجرد طرح الأغنية على المنصات، لاقت انتشارًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا من الجمهور، وحقق بها أحمد سعد ما وصفه بأنه “كسر الدنيا”، على حد تعبيره.
وأضاف:
“الأغنية دي فتحت لي أبواب كتير، من وقتها وأنا في دايرة من النجاح والخير، وحاسس إن الناس بدأت تشوفني بشكل جديد تمامًا”.
وأشار إلى أن هذا النجاح لم يكن مجرد صدفة، بل كان نتيجة التغيير في طريقة التفكير والتخلي عن أسلوبه السابق الذي كان يتسم بالعند والعشوائية في اختيار الأعمال.

نضج فني وانطلاقة جديدة لـ أحمد سعد
تحدث الفنان عن التحول الكبير في رؤيته الفنية، مؤكدًا أنه أصبح أكثر وعيًا بقيمة الأغنية البسيطة واللحن السلس الذي يستطيع الوصول إلى قلوب الجمهور بسهولة.
وقال إنه لم يكن يتوقع أن تكون البساطة في الأغنية سببًا لهذا النجاح الكبير، مضيفًا:
“كنت دايمًا بدور على الصوت العالي والإحساس المبالغ فيه، لكن فهمت إن السر في السهل الممتنع، وإن أهم حاجة إن الناس تحس بالأغنية مش بس تسمعها”.
واختتم أحمد سعد حديثه بالتأكيد على أن هذه التجربة كانت بمثابة درس كبير في حياته الفنية، مشيرًا إلى أنه سيواصل السير على هذا الطريق في أعماله المقبلة، مع وعد للجمهور بمفاجآت جديدة تحمل نفس الروح البسيطة والصدق الفني.