أكد علاء فاروق، وزير الزراعة أن العمل الجاد والارتباط العميق بالأرض والوطن سمة الفلاح المصري مشيرا إلى أن الفلاح المصري هو الأمن الغذائي وهو الدعم الحقيقي لوطنه.
وقال فاروق في مداخلة مع برنامج "هما وهي" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "وفرنا مليون طن أسمدة مدعمة، وليس مليوني طن، لأن استهلاك الأسمدة في العام يتجاوز 2.3 مليون طن ويُقسَّم على موسميْن موسم صيفي وموسم شتوي نحن وفرنا مليون طن أسمدة بسعر 4500 جنيه للطن".
وأضاف: "حرصًا على فلاح مصر وزراع مصر، نحن نتصدى بمنتهى الحزم لأي ممارسات تتم في أي جمعية زراعية، ونتخذ إجراءات صارمة جدًا ضد أي شخص يتجاوز بحق المزارع أو الفلاح وهناك متابعة دائمة ومستمرة، وقد انطلقت حملات منذ أكثر من شهر تجوب أنحاء مصر لمتابعة صرف الأسمدة وصرف باقي مستلزمات الموسم".
وتابع: "الفلاح هو الذي استطاع بالتعاون مع المستثمرين الوصول بالصادرات الزراعية إلى أكثر من 7 ملايين طن، الفلاح، من خلال التعاون مع وزارة الزراعة والدولة، بدأ يغير من ممارساته القديمة، وبدأ يتبنى نظم الري الحديثة".
وأوضح: "الدعم الذي قدمناه هذا العام كان دعمًا متواضعًا مقارنة بما نخطط له هذا العام عملنا على ميكنة الأراضي الزراعية من خلال التسوية بالليزر والزراعة بالسطارات لحوالي 1.6 مليون فدان، وهذا رقم متواضع مقارنة بمساحة الأراضي الزراعية في مصر".
وأكمل: "قمنا بإعادة هيكلة الوزارة ومعداتها وقطاعاتها وإداراتها، وتمكنا من شراء معدات جديدة. هدفنا هذا العام أن نصل إلى 2.5 مليون فدان في موسم الشتاء، وبإذن الله في العام القادم نصل إلى 5 ملايين فدان يتم العمل عليها بالكامل وفق ممارسات زراعية سليمة وتسوية بالليزر".
وعن أبرز ما كان يعاني منه الفلاح قال فاروق: " أبرز ما عانى منه الفلاح هي الممارسات التي كانت تتم من بعض الجمعيات الزراعية، ونحن نحاربها بكل قوة، ونوفر للمزارعين أسمدتهم بالكامل هناك بعض المواد والمخصبات التي كانت تُفرض على الفلاح، ونحن اليوم نعمل على أن يحصل المزارع على ما يحتاجه فقط وفقًا لإرشادات الزراعة".
واختتم: "الأهم هو توفير المواد الكيماوية التي يستخدمها الفلاح لمقاومة الآفات بحيث تكون مطابقة للمواصفات العالمية ولا تؤثر على الصحة، ونحن نراقب ذلك بدقة نحن نتجه اليوم نحو الزراعة العضوية واستخدام الأسمدة العضوية".
