أخبار عاجلة

خطة مصر لتوطين صناعة الخلايا الشمسية.. أقوى تحالف مع الصين.. ما القصة؟

خطة مصر لتوطين صناعة الخلايا الشمسية.. أقوى تحالف مع الصين.. ما القصة؟
خطة مصر لتوطين صناعة الخلايا الشمسية.. أقوى تحالف مع الصين.. ما القصة؟

مصر داخلة تحالف قوي جدا مع الصين لتصنيع الخلايا الشمسية.. بس يا ترى المصنع ده هيخلي مصر من كبار المصدرين؟.. وهل هنشوف في يوم إن مصر تبقى عندها اكتفاء ذاتي كامل من الخلايا الشمسية من غير ما نستورد؟.. وإزاي هينعكس المشروع ده على أسعار الكهرباء وعلى فاتورة المواطن البسيط؟.

مصر ماشية بخطوات سريعة جدًا في مجال الطاقة المتجددة، وده بيتأكد أكتر بعد الاجتماع المهم اللي اتعمل في العاصمة الإدارية الجديدة بين الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ورئيس شركة "صن ريف سولار" الصينية، الشركة دي من أكبر الشركات في العالم في مجال تصنيع الخلايا الشمسية وتنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية.

اللقاء ده مش مجرد كلام وخلاص، ده بداية شراكة استراتيجية بين مصر والصين علشان يتم إنشاء مصنع متخصص في صناعة الخلايا الشمسية ومهمات محطات الطاقة الشمسية هنا في مصر، والفكرة مش بس إننا نجيب محطات شمسية جاهزة من بره، لكن الأهم إننا نبدأ نصنعها محليًا وننقل التكنولوجيا دي عندنا، وده معناه فرص عمل جديدة، وصناعة متطورة وكمان تقليل الاعتماد على الاستيراد.

الاجتماع تناول كذا محور، أول حاجة خطط الشركة الصينية في الاستثمار جوه مصر، وتوطين صناعة الخلايا الشمسية، تاني حاجة، التعاون في إنشاء محطات جديدة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، بالاعتماد على المهمات اللي هتتصنع محليًا.. كمان اتكلموا عن تحديث الشبكة الموحدة للكهرباء علشان تستوعب القدرات الجديدة اللي هتيجي من الشمس والرياح.

863.jpg

الوزير أكد أن مصر عندها استراتيجية واضحة للتحول الطاقي، وإن الهدف إننا نوصل بنسبة التصنيع المحلي في المشروعات دي لـ 60%، وده معناه إن أي شركة عايزة تشتغل في المجال ده هتكون مضطرة تعتمد بشكل أساسي على المنتج المحلي، وده بيدي فرصة كبيرة للمصانع والشركات المصرية.

كمان الاجتماع ناقش موضوع مهم جدًا وهو دمج الطاقة الشمسية مع طاقة الرياح لتعظيم الاستفادة من الأراضي المتاحة، وكمان استعرضوا التسهيلات اللي الدولة بتقدمها للشركات الأجنبية علشان تستثمر وتجيب أحدث تكنولوجيا عندنا.

الدكتور محمود عصمت شدد إن قطاع الكهرباء والطاقة في مصر قطع شوط كبير علشان نبقى مركز إقليمي للطاقة في المنطقة، ومش بس في التوليد، لكن كمان في صناعة مهمات الكهرباء والطاقة المتجددة، وده معناه إن التحالف المصري الصيني مش بس هيفيد مصر في الداخل، لكن كمان هيفتح باب كبير للتصدير لدول تانية في إفريقيا والمنطقة.

في الآخر نقدر نقول إن المشروع ده لو اتنفذ على أعلى مستوى، هيكون نقلة حقيقية لمصر في ملف الطاقة النظيفة، وهيأكد إن مصر مش بس بتستهلك التكنولوجيا، ده كمان بتصنعها.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مصر ونيجيريا تبحثان تعزيز الاستثمارات المشتركة في قطاع الطاقة
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"