قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إن ناجين من الأسر وعائلات مختطفين التقوا الرئيس الأمريكي ترامب وكبار المسؤولين الحكوميين في الولايات المتحدة بعد 24 ساعة من الهجوم على قطر.
وخلال الاجتماع الذي عقد في البيت الأبيض بالتنسيق مع مقر عائلات المختطفين لإعادة المختطفين في واشنطن، جدد ترامب التزامه بالإفراج عن جميع المختطفين، وطمأن العائلات بأن الحكومة الأمريكية تعمل جاهدة وملتزمة بالإفراج عن المختطفين الثمانية والأربعين الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس، وإعادتهم إلى ديارهم.
وشدد على أهمية اجتماع فريق القيادة العليا بأكمله مع العائلات والناجين، مما يظهر التزام الإدارة الأمريكية بإعادتهم جميعا.
وسأل ترامب الحاضرين في الاجتماع عما إذا كان الضغط العسكري سيحسن الوضع وهل تساعد العملية العسكرية في غزة على استعادة أبنائهم، فجاء الرد بـ "لا.. الصفقة فقط ستعيدهم".
وأكدت عائلات الرهائن الإسرائيليين أن مثل هذا الإجراء سيعرض حياتهم للخطر، وأن الحل الوحيد المجدي هو اتفاق لإنهاء الحرب وإطلاق سراحهم، وهو ما وافق عليه الرئيس.
وأقر ترامب بفظاعة وضع الرهائن، معربا عن ارتياحه لرؤية الناجين من الأسر راز وأوهاد.
وكرر ترامب جهوده والإدارة الأمريكية المستمرة لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
جدير بالذكر أن عائلات الأسرى الإسرائيليين التقوا دونالد ترامب، ونائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، والمبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف.
- غزة وجائزة "نوبل للسلام"
إلى ذلك، وجهت عائلات الرهائن نداء عاجلا إلى الرئيس ترامب بشأن فرصة تاريخية لتحرير جميع الرهائن وإنهاء الحرب في غزة، وتعهدوا بدعم الرئيس الأمريكي للفوز بجائزة نوبل للسلام.
وكررت عائلات الرهائن نداءها لترامب: "في فبراير 2025، أرسل أربعة علماء إسرائيليين بارزين ثلاثة منهم حائزون جائزة نوبل في الكيمياء هم آدا يوناث، وآرون تشيخانوفر، وأبراهام هيرشكو، وديفيد هاريل، رئيس الأكاديمية الإسرائيلية للعلوم والإنسانيات، رسالة يتوسلون إليك فيها للتحرك بحزم لتحرير جميع الرهائن المحتجزين في غزة وإنهاء الحرب المدمرة هناك. وتعهدوا بترشيحك لجائزة نوبل للسلام إذا نجحت في ذلك".
وأضافوا "اليوم، أصبح الوضع أكثر إلحاحا.. لا يزال هناك 48 رهينة في غزة أحياء وأموات.. أما من ما زالوا على قيد الحياة فيعيشون في ظروف مروعة أشبه بالجحيم، ويتألمون على حافة الموت، ويتعرضون لتجويع وتعذيب متعمدين، ومعزولين ومنفصلين عن عائلاتهم والعالم الخارجي، دون رعاية طبية، وفي الوقت نفسه تنتظر رفات أولئك الذين قتلوا في 7 أكتوبر أو الذين كانوا في الأسر انتشاله لدفنه بشكل لائق، مع وجود تهديد حقيقي بالاختفاء".
وذكروا أن كل يوم يمر يعرض حياة الأحياء لخطر أكبر ويهدد القدرة على تحديد مكان رفات الموتى واستعادته، وفي غضون ذلك، تستمر الحرب في تكبيد خسائر بشرية لا تطاق.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.