رباعية دمنهور تفجر جراح الأوليمبي «أول بطل للدوري من خارج القاهرة»

بين فخر الفوز بالدوري عام 1966 ومرارة الخسارة برباعية اليوم، يبرز التناقض الصارخ في تاريخ النادي الأوليمبي، فكيف تحول بطل الأمس إلى فريق يصارع في الدرجة الثانية؟

تبدلت الأحوال، الملعب الذي شهد إنجازات النادي الأوليمبي العريق أصبح مسرحًا لخسارة موجعة، حيث سقط الفريق برباعية نظيفة أمام دمنهور في دوري القسم الثاني. 

هذه الهزيمة القاسية لم تكن مجرد نتيجة عابرة، بل فتحت جرحًا عميقًا في قلوب جماهير النادي الذي يمتد تاريخه لأكثر من 120 عامًا.

من القمة إلى القاع.. جرح الماضي يعود للأوليمبي

يعد النادي الأوليمبي، الذي تأسس في عام 1905، أحد أقدم الأندية المصرية، حمل الفريق على عاتقه إنجازات فريدة، لعل أبرزها تتويجه بلقب الدوري المصري الممتاز في عام 1966، كأول نادٍ من خارج القاهرة يحقق هذا اللقب. 

ولم يكتفِ الأوليمبي بذلك، بل كان أول نادٍ مصري يشارك في بطولة دوري أبطال أفريقيا، ووصل إلى المربع الذهبي قبل أن ينسحب بسبب حرب عام 1967، هذه الإنجازات لم تكن مجرد ذكريات، بل كانت دليلًا على مكانة النادي وريادته في كرة القدم المصرية وفي عام 1933، حصد النادي لقب كأس مصر، ليؤكد مكانته كقوة كروية لا يستهان بها.

الحاضر المؤلم.. هزيمة تثير التساؤلات

في المقابل، شهد ملعب استاد عز الدين يعقوب مساء الأربعاء، واحدة من أسوأ لحظات النادي في تاريخه الحديث ، الهزيمة برباعية نظيفة أمام دمنهور، لم تكن متوقعة.

وعبر أعضاء النادي عن حزنهم الشديد، مؤكدين أن هذه الخسارة فتحت جرح الماضي، وذكرتهم بالأيام الخوالي التي كان فيها النادي الأوليمبي مرجعًا للبطولات والألقاب.