أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الولادة القيصرية تعد إجراءً طبيًا يُلجأ إليه فقط عند وجود أسباب طبية واضحة ومحددة تتعلق بصحة الأم أو الجنين.

دواعي اللجوء إلى الولادة القيصرية
وأوضح عبد الغفار أن هناك حالات بعينها تستدعي التوجه إلى الولادة القيصرية، أبرزها:
– **تاريخ سابق من الولادة القيصرية:**
وجود ولادة قيصرية واحدة أو أكثر في سجل الأم قد يكون سببًا لتكرار هذا النوع من الولادة، خاصة إذا كانت الولادة الطبيعية غير مناسبة بعد قيصرية سابقة، مثل الحالات التي تشمل وجود ندبة كلاسيكية على الرحم أو المشيمة المنزاحة.

– **الولادة المعسّرة:**
تشمل حالات مثل عدم التناسب بين حجم رأس الجنين و حوض الأم، أو وجود تشوهات تشريحية في الحوض تعيق مرور الجنين بشكل طبيعي.
– **مشاكل صحية لدى الأم:**
مثل الإصابات بتسمم الحمل الشديد، التشنجات الناتجة عن الحمل، أمراض القلب المزمنة، أو ظروف طبية أخرى تجعل الولادة الطبيعية محفوفة بالمخاطر.

– **تشوهات في الرحم:**
تتضمن أورامًا ليفية أو خطر تمزق الرحم بسبب عمليات جراحية سابقة.
– **انسداد مخرج الحوض:**
نتيجة وجود أورام أو مشكلات هيكلية تمنع إمكانية الولادة الطبيعية.
وأكد عبد الغفار أن تقييم هذه الحالات يتم عبر مجموعة من الفحوص الطبية المتقدمة، من بينها الموجات فوق الصوتية، التصوير بالرنين المغناطيسي، وفحوص وظائف الأعضاء الحيوية، بهدف ضمان حماية صحة الأم وسلامة الجنين.
