الإعلامي عمرو أديب علّق على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي القطرية، ووصف الحدث بأنه يحمل دلالات خطيرة تتجاوز الحدود المعتادة.
الإعلامي عمرو أديب عبر منشوره على منصة “إكس”، عبّر أديب عن تضامنه قائلاً: “قلوبنا مع أهل قطر. ما حدث يظهر أن إسرائيل لا تتردد حتى في استهداف دولة تلعب دور الوسيط في جهود السلام والتهدئة. هذا يعكس بوضوح غياب أي خطوط أو حدود أمام العجرفة والاغتيالات، ويبدو وكأنه رد على المقترحات الأمريكية المتعلقة بالتبادل.”

عمرو أديب عن الغارة الإسرائيلية
كما أضاف قائلاً: “ما رأيناه يشكّل مفاجأة بكل المعايير ويؤكد أن العدو لا يفهم إلا لغة الردع الحازم. مرة جديدة، الدوحة تدخل إلى دائرة الانتقام والتصفية، بينما تختفي أسماء عديدة كانت مرشحة للمفاوضات. الصورة التي كشفت عنها هذه العملية مرعبة وفادحة بامتياز.”

غارة استهدفت القيادة العليا لمنظمة حماس
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء أنه نفّذ غارة دقيقة استهدفت القيادة العليا لمنظمة حماس. من جهتها، أدانت قطر، التي سبق أن استضافت مفاوضات بين إسرائيل وحماس، هذا الهجوم واعتبرته انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي. وفي المقابل، أفادت حركة حماس بأن ستة أشخاص لقوا مصرعهم خلال الغارة، إلا أن القيادة العليا، بما في ذلك فريق المفاوضات، تمكنت من النجاة.

الخطة الأمريكية لتبادل الأسرى
أشار الإعلامي عمرو أديب إلى أن ما جرى يعد ردًا واضحًا على الخطة الأمريكية لتبادل الأسرى، موضحًا أن إسرائيل استهدفت توجيه رسالة قوية مفادها أن أي محاولة للتفاوض أو الوصول إلى تسوية ستُواجه بالتصعيد العسكري.
وأضاف الإعلامي عمرو أديب المعروف أن ما حدث يُعد مفاجأة تُبرز حقيقة متكررة، وهي أن العدو لا يفهم سوى لغة الردع الواضحة. كما لفت إلى أن الدوحة أصبحت جزءًا من معادلة الانتقام والتصفية، حيث تم التخلص من جميع الشخصيات التي كان يُمكن أن تكون طرفًا في عمليات التفاوض أو السلام.