أخبار عاجلة

ليلى علوي تكشف عن حلمها الذي لم يتحقق بسبب رشدي أباظة ومافعلته بعد وفاته

ليلى علوي تكشف عن حلمها الذي لم يتحقق بسبب رشدي أباظة ومافعلته بعد وفاته
ليلى علوي تكشف عن حلمها الذي لم يتحقق بسبب رشدي أباظة ومافعلته بعد وفاته

 

ليلى علوي ’ كشفت الفنانة عن بداياتها الفنية المبكرة، موضحة أنها بدأت التمثيل منذ الطفولة إلى جانب شقيقتها، التي سبقتها بخطوات في هذا المجال. وخلال حوار نادر أُذيع على أحد البرامج التليفزيونية، تحدثت ليلى عن تجربتها الأولى في السينما، مشيرة إلى أنها شاركت بدور صغير في فيلم “من أجل الحياة”، وهو العمل الذي شهد أيضًا مشاركة شقيقتها في دور البطولة إلى جانب النجم الراحل رشدي أباظة والفنانة شويكار.

ليلى علوي
ليلى علوي

ليلى عـلوي هل كان دخولها الفن صدفة

وأكدت أن دخولها لعالم الفن لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة شغف مبكر وبيئة داعمة، حيث كانت الأضواء تحيط بها منذ سن صغيرة، خاصة مع انخراط شقيقتها في أكثر من عمل سينمائي بارز، من بينها فيلم “الرغبة والضياع” مع نخبة من النجوم مثل نور الشريف، هند رستم، وحياة قنديل، إلى جانب فيلم “فتاة تبحث عن الحب” مع يسرا ونور الشريف ومن إخراج نادر جلال.

ليلى علوي
ليلى علوي

ليلى علوي تتحدث عن حلم الوقوف أمام رشدي أباظة

أوضحت الفنانة أن من بين أحلام طفولتها الكبيرة كان الوقوف أمام النجم القدير رشدي أباظة في دور حقيقي وهي شابة، وليس فقط كطفلة عابرة في أحد مشاهده. وأضافت أنها شعرت برهبة كبيرة عندما وقفت أمامه لأول مرة أثناء تصوير فيلم “من أجل الحياة”، وكانت ما تزال صغيرة، حيث لم تكن تدرك تمامًا قيمة تلك اللحظة حتى كبرت.

وعن حبها الشديد لرشدي أباظة، قالت إنها لطالما اعتبرته قدوتها في الأداء والهيبة أمام الكاميرا، وكانت تحلم بأن يتكرر التعاون بينهما في مرحلة نضجها الفني. لكن القدر لم يمنحها تلك الفرصة، حيث رحل رشدي أباظة قبل أن يتحقق حلمها، وهو ما ترك أثرًا نفسيًا كبيرًا لديها، وأكدت أنها بكت كثيرًا بعد وفاته، لشعورها بأن حلمًا كبيرًا ضاع منها إلى الأبد.

موهبة مبكرة لـ ليلى علوي
موهبة-مبكرة-لـ-ليلى-علوي

موهبة مبكرة لـ ليلى علوي وشغف عائلي بالفن

أكدت الفنانة أن بيئة أسرتها ساعدت بشكل كبير في دعم مواهبها الفنية، حيث كانت هي وشقيقتها مهتمتين بالفن منذ سن مبكرة، وانطلقتا في مجال التمثيل وسط دعم وتشجيع من الأسرة. وأشارت إلى أن شقيقتها حققت نجاحات لافتة في السينما وهي لا تزال في سن صغيرة، إذ بدأت أدوارها السينمائية منذ كانت في الرابعة أو الخامسة من عمرها.

وتحدثت عن أثر هذه التجارب الأولى في تشكيل شخصيتها الفنية، مشيرة إلى أن تلك المرحلة زرعت بداخلها حب الكاميرا والوقوف أمام الجمهور، كما ساهمت في صقل موهبتها المبكرة التي نمت وتطورت مع مرور الوقت، حتى أصبحت واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية.

بهذه الكلمات، استعرضت ليلى علوي ذكريات لا تُنسى من بداية مشوارها، والتي حملت مشاعر الحنين، والحلم، والحسرة، خاصة تجاه النجم الذي لم تسنح لها الفرصة لمشاركته مرة أخرى: رشدي أباظة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مشروع التأمين الصحي الشامل: توسعة كبرى تشمل 12 مليون مواطن
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"