الزمر تكشف تفاصيل سرقة فيلتها تلقت الأوساط الإعلامية المصرية ببالغ الصدمة والأسف نبأ تعرض فيلا الإعلامية القديرة فريدة الزمر بمنطقة ناهيا في كرداسة لعملية سرقة منظمة، حيث فوجئت باختفاء مجموعة من مقتنياتها الأثرية والفضية ذات القيمة المادية والمعنوية الكبيرة، وكشفت التحقيقات عن مفاجأة غير متوقعة حول هوية الجاني وطريقة تنفيذ الجريمة التي هزت ثقة الإعلامية الكبيرة في أقرب مساعديها.
الزمر تكشف تفاصيل سرقة فيلتها
في تصريحات مؤثرة روت الإعلامية " target="_blank">فريدة الزمر قصة علاقتها بالخادمة التي كانت تستعين بها في أعمال المنزل منذ فترة ليست بالقصيرة، مؤكدة أنها عاملتها كابنتها ولم تبخل عليها بأي شيء مادي أو معنوي.
بل كانت ملاذًا لها تشاركها همومها وتساعدها في حل مشكلاتها، وهذه العلاقة الإنسانية العميقة جعلت الإعلامية تمنحها ثقة مطلقة وتتركها في الفيلا بمفردها لفترات طويلة دون أي شك أو ريبة.
اكتشاف السرقة وخيوط الجريمة الأولى
بدأت القصة تتكشف عندما لاحظت الإعلامية فريدة الزمر اختفاء بعض القطع الفضية والأنتيكات النفيسة بشكل تدريجي، إلا أنها في البداية لم توجه أي اتهام للخادمة التي وضعت فيها ثقتها الكاملة.
ومع تكرار حوادث الاختفاء وتزايد الشكوك، قررت إبلاغ الشرطة التي باشرت تحقيقاتها على الفور، لتضع الخادمة في دائرة الاتهام الرئيسية.
اعترافات الخادمة تكشف عن شبكة إجرامية
رغم إنكارها في البداية انهارت الخادمة واعترفت بتفاصيل جريمتها كاملة أمام جهات التحقيق، وأقرت بأنها كانت تستغل ثقة الإعلامية فريدة الزمر وخروجها من المنزل لتقوم بسرقة المقتنيات الثمينة بشكل ممنهج.
ثم تسليمها لزوجها الذي كان يتولى مهمة التصرف فيها وبيعها من خلال وسيطين، لتنتهي المسروقات في حوزة شخص بمدينة أكتوبر كان يخطط لصهرها وإخفاء معالمها.
جهود أمنية سريعة تستعيد المسروقات
قدمت الإعلامية فريدة الزمر خالص شكرها وتقديرها لرجال مباحث كرداسة ومديرية أمن الجيزة ووزارة الداخلية على تحركهم السريع وجهودهم الكبيرة التي أثمرت عن فك لغز القضية في وقت قياسي.
وأشادت بدور النيابة العامة في التعامل مع الواقعة بكل حزم ومهنية، وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من تتبع خيوط الجريمة والوصول إلى المتهم الأخير قبل أن يتصرف في المسروقات.
قيمة معنوية تفوق القيمة المادية
عبرت الإعلامية القديرة عن حزنها العميق ليس فقط للقيمة المادية للمسروقات، ولكن بشكل أكبر لقيمتها المعنوية الكبيرة، حيث كانت هذه المقتنيات.
تمثل ذكريات عزيزة جمعتها على مدار سنوات طويلة من جولاتها وزياراتها الإعلامية لمختلف الدول العربية والإفريقية، وكانت كل قطعة تحمل قصة وذكرى خاصة بها.
