قال متحدث وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عدنان أبو حسنة، إن البنية التحتية في غزة دُمّرت بالكامل، وإن 10% من سكان القطاع ما بين قتيل وجريح، مؤكدًا أن ما يحدث لم يسبق له مثيل حتى في الحرب العالمية الثانية.
وأشار أبو حسنة، خلال حواره في برنامج "العالم غدًا" على القناة الأولى بالتليفزيون المصري، إلى أن الاحتلال دمّر كل مظاهر الحياة في قطاع غزة، موضحًا أن عمليات النزوح وتهجير السكان المتكررة عمّقت مأساة الغزيين.
وأضاف أن إسرائيل تستخدم كل أدوات التدمير ضد سكان القطاع، لافتًا إلى أن الوكالة تواجه عجزًا في التمويل يبلغ 200 مليون دولار، بينما لم يتجاوز الدعم العربي حتى الآن 18 مليون دولار. وأكد أن الدعم الأمريكي كان بالغ الأهمية، إذ كانت واشنطن تقدم ثلث تمويل الوكالة. وأوضح أن لدى أونروا 13 ألف موظف و300 ألف طفل يدرسون في مدارسها.
كما شدّد على أن خدمات الوكالة لا تقتصر على غزة، بل تمتد إلى الضفة الغربية والأردن ولبنان لدعم اللاجئين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الوكالة تعرضت لحملة تشويه عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وذكر أن 360 من موظفي الوكالة استُشهدوا خلال الحرب على غزة، ومع ذلك ظلوا في الصفوف الأمامية، لأن الملايين من اللاجئين يعتمدون على المساعدات التي تقدمها أونروا.