شيرين عبدالوهاب , عادت الفنانة لتتصدر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد انتشار أنباء تفيد بعودتها إلى طليقها الفنان حسام حبيب. هذه الأنباء لم تكن الأولى من نوعها، لكنها اكتسبت زخمًا كبيرًا هذه المرة عقب بيان رسمي صدر عن المستشار القانوني ياسر قنطوش، الذي أعلن انتهاء علاقته المهنية بشيرين.
مكالمة مفاجئة من شيرين عبدالوهاب
في بيانه، كشف قنطوش عن مكالمة مفاجئة تلقاها من شيرين استغاثت فيها قائلة: «الحقني»، مشيرًا إلى أنه سمع صوت رجل بجانبها خلال المكالمة قبل أن تُغلق الخط فجأة. وذكر أن شيرين تمر بظروف نفسية صعبة بسبب شخص يسيطر على حياتها ويحيلها إلى جحيم – حسب وصفه.
وأوضح قنطوش أن محاولاته للاطمئنان عليها باءت بالفشل، رغم إرسال ثلاثة محامين إلى منزلها، حيث تبين لهم وجود هذا الشخص معها، في وقت بدت فيه شيرين بحالة غير طبيعية، بل قامت بطرد المحامين الذين حاولوا مساعدتها.
مطالب بتدخل رسمي وقلق على حالة شيرين عبدالوهاب النفسية
طالب المحامي قنطوش وزير الثقافة بالتدخل العاجل لحمايتها ، باعتباره المسؤول عن نقابة المهن الموسيقية. كما دعا وزارة الصحة إلى إرسال لجنة طبية مختصة لتقييم حالتها النفسية والصحية، والعمل على إبعادها عن من وصفهم بـ”المسيئين”، مؤكداً أن شيرين تمثل قيمة فنية كبيرة يجب الحفاظ عليها.
واختتم قنطوش بيانه بتأكيد انتهاء دوره كمستشار قانوني للفنانة، متمنيًا لها التوفيق في المرحلة القادمة. وتفاعل عدد كبير من جمهور الفنانة مع البيان، بين من عبّر عن قلقه على صحتها النفسية، ومن تساءل عن صحة الأخبار المتداولة حول عودتها لحسام حبيب.
انسحابات متكررة من محيط شيرين عبدالوهاب
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يفترق فيها شخص من فريق شيرين بسبب أزماتها المتكررة. ففي عام 2023، أعلن الإعلامي إيهاب صالح انتهاء تعاونه مع شيرين كمدير لأعمالها، مشيرًا إلى أن القرار جاء للحفاظ على علاقة الصداقة بينهما، وأكد أنه سيظل داعمًا لها. بعد ذلك، انتقل صالح لإدارة أعمال الفنانة كارمن سليمان، في خطوة فُهمت على أنها ابتعاد عن أجواء التوتر المحيطة بشيرين.
وفي عام 2022، انسحب ميمي فؤاد، مدير أعمالها آنذاك، من إدارة أعمالها، مشددًا على أنه لم يُجبر على القرار، بل اختار ذلك لتخفيف الحرج عنها في أزمتها. وأكد أن دعمه لشيرين سيبقى قائمًا، رغم توقف التعاون المهني.
من جهة أخرى، أثارت خطوة نجم كرة القدم محمد صلاح في 2022 جدلًا واسعًا حين ألغى متابعته لشيرين عبر “إنستغرام”، في وقت كانت تمر فيه بأزمة متعلقة بتعاطي المخدرات. وقد ربط البعض بين قراره وحملته التوعوية ضد الإدمان، بينما رأى آخرون أن دعمه لها كان سيكون أكثر نفعًا من الابتعاد.
