أقوال شقيق سارة خليفة.. أوضحت تحقيقات النيابة العامة مستجدات جديدة في القضية المعروفة إعلاميًا باسم “المخدرات الكبرى”، والتي تُتهم فيها سارة خليفة بالتورط في عمليات تصنيع وترويج وبيع المواد المخدرة بالتعاون مع 27 شخصًا آخرين. يشمل هؤلاء المتهمين منتجين فنيين، أصحاب شركات، مقاولين، سائقين، وبائعين، حيث يُشتبه في تورطهم في تهريب المخدرات إلى خارج البلاد.
وجاءت نتائج التحريات لتسفر عن ضبط كامل أفراد التشكيل العصابي وإحالتهم إلى محكمة الجنايات. ذلك بعد مراقبة دقيقة لنشاطهم الإجرامي الذي اتسعت نطاقاته الجغرافية وأظهرت وجود تنسيق ممنهج بين عدة جهات داخل مصر وخارجها.
أقوال شقيق سارة خليفة .. حفلات متقطعة ومصدر دخل محدود
خلال التحقيقات التي أُجريت مع محمد خليفة، وهو شقيق المتهمة سارة خليفة، نفى جميع الاتهامات المتعلقة بانضمامه إلى تشكيل عصابي لتجارة وترويج المواد المخدرة، مؤكدًا أن الأمر لم يحدث إطلاقًا.
في إفادته، ذكر أنه بدأ مسيرته المهنية بالعمل في قناة “ART” منذ عام 2012، ثم انتقل بعدها للعمل في أحد الكافيهات، لكنه اضطر للتوقف عن العمل بسبب تأثيرات جائحة كورونا.
وأوضح أيضًا أن والدته وشقيقته افتتحا مركز تجميل كان له فيه حصة صغيرة بنسبة 10%، والتي تم تمويلها من أموال قدمها والده، بينما كان يتلقى دخلًا شهريًا يتراوح بين 12 إلى 20 ألف جنيه. وأضاف أنه يعمل الآن كمساعد منسق حفلات مع شقيقته سارة، حيث يشاركه في تنظيم مناسبات تُقام في دبي بمكان يُدعى “ذا شو”، ويتقاضى من كل حفلة قرابة 3 آلاف درهم. ورغم ذلك، أشار إلى أن الحفلات تحمل طابع عدم الانتظام، إذ لم يشارك سوى في 3 أو 4 فعاليات على مدى أكثر من عام.
ضغوط مالية وسيارة متواضعة
صرّح محمد خليفة أيضًا بأنه يمر بأزمة مالية شديدة أدت لتراكم ديون وصلت إلى حوالي 400 ألف جنيه، لافتًا إلى أن ممتلكاته الشخصية لا تتعدى سيارة من طراز BMW موديل 2005، وكارت مصرفي به نحو 10 آلاف جنيه فقط. وأكد غياب أي شركات أو حسابات بنكية كبيرة باسمه.
كما كشف عن الدعم المالي الذي تقدمه له شقيقته سارة خليفة، حيث تقوم بتحمل تكاليف إيجار شقته في منطقة التجمع الأول بمبلغ يصل إلى 20 ألف جنيه شهريًا. وفي محاولة لتخفيف الضغوط، تعمل زوجته على إدارة مجموعة عبر فيسبوك لبيع الملابس والعطور.
تفاصيل ضبط أدلةحساسة خلال المداهمات
كانت الأجهزة الأمنية قد عثرت سابقًا على ممتلكات وأدلة مهمة أثناء عمليات المداهمة شملت سيارات فارهة مثل “رانج روفر”، كميات كبيرة من الذهب، بالإضافة إلى مواد مخدرة معدة للتوزيع، وذلك في إطار حملة واسعة استهدفت أعضاء هذا التشكيل العصابي.
