أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لم تعد مجرد وكالة إغاثية، بل أصبحت شاهد عيان حي على مسؤولية المجتمع الدولي الإنسانية تجاه قضية تاريخية، وهي القضية الفلسطينية.
رفض محاولات المساس بولاية الوكالة
وخلال مؤتمر صحفي مع المفوض العام لأونروا، اليوم السبت، شدد عبدالعاطي على أن أي محاولات للمساس بالولاية الممنوحة للوكالة بموجب قرارات الأمم المتحدة، تحت أي ذريعة أو مبرر وهمي، تعد محاولات مرفوضة، لن تؤدي إلا إلى تعميق معاناة الشعب الفلسطيني وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
لا بديل عن دور أونروا
وأوضح وزير الخارجية، أن مهام أونروا لا يمكن اختزالها أو استبدالها بأي جهة أخرى، مشيرا إلى أن التجارب الأخيرة أثبتت فشل الآليات البديلة التي حاولت بعض الأطراف تطبيقها، حيث لم تحقق حتى الحد الأدنى من الاستجابة الإنسانية لاحتياجات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
فشل البدائل في تلبية الاحتياجات
وبين عبدالعاطي أن تلك البدائل افتقرت إلى الكفاءة والشرعية الدولية والقبول الشعبي، وهو ما يؤكد أن استمرار أونروا ضرورة إنسانية وسياسية لا غنى عنها للشعب الفلسطيني.
