أخبار عاجلة
سانتوس يعلن موعد عودة نيمار.. سينتظر حتى نوفمبر -

الأزهر: الاحتفاءِ بطلعة النبي ﷺ علىٰ الأرض من مظاهر تعظيمه وتوقيره

الأزهر: الاحتفاءِ بطلعة النبي ﷺ علىٰ الأرض من مظاهر تعظيمه وتوقيره
الأزهر: الاحتفاءِ بطلعة النبي ﷺ علىٰ الأرض من مظاهر تعظيمه وتوقيره

النبي.. قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن الاحتفال والاحتفاءِ بطلعة النبي ﷺ المُنيرةِ علىٰ الأرض مظهر من مظاهر تعظيمه وتوقيره ﷺ الذي هو عنوان محبته ﷺ، التي لا يكتمل إيمانُ العبدِ إلا بتحقيقها.

سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:

وأوضح الأزهر أن رسول الله بدر التتمة وسيّدُ الأئمَّةِ ﷺ هو الذي أتمَّ اللهُ تعالىٰ به النعمةَ، وقوَّم به الملةَ، وهدىٰ به العربَ والعجمَ، وحلَّت به أكابرُ النِّعَم، واندفعت به عظائمُ النِّقَم، فميلادُه ﷺ كان ميلادًا للحياة، وقد سنَّ لنا رسولُ اللهِ ﷺ بنفسه جنسَ الشكرِ لله تعالىٰ علىٰ ميلاده الشريف؛ فقد صحَّ أنه ﷺ كان يصوم يوم الاثنين، فلما سُئل عن ذلك قال: «ذلك يومٌ وُلِدتُ فيه».[أخرجه مسلم]

وأضاف أن النبي ﷺ كان رؤوفًا بأمَّته، شَفُوقًا، رحيمًا بالكبير والصَّغير، كريم العِشرة، حَسَن العهد، وفيًّا مع الأحياء والأموات؛ يَصِلُ أهل ودِّ زوجته خديجة بعد موتها، ويُكْرِم صديقاتها.

النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم:

وكان النبي ﷺ مجمع المَحَاسِنِ، ومُلتقى المَحَامِدِ، لا تُحصَى شمائِلُه، ولا تَنحَصِر فَضَائله، فاقت أخلاقُه مكارمَ الأخلاق، وأثنى عليها القَادِرُ الخلَّاق سبحانه في قوله: {وَإِنَّكَ لَعَلىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ} [سورة القلم: 4].


ما يجب وما يستحيل وما يجوز في حَقِّ النبي ﷺ

وأوضح الأزهر أنه وَجَبَ لسيدنا النبي ﷺ الاتصافُ بكل كمال بشريّ يليق بجنابه النَّبويّ؛ فهو الكامِل المُكمَّل، البَدْر المُجمَّل، كما وَجَبَ لَه ما قد وَجَبَ لإخوانه النَّبيين مِن قَبْلِه مِن الصِّدق، والأمانة، والتَّبليغ، والفَطَانَة، وكمال العقل، والذَّكاء، والسَّلامة من كل ما ينفِّر في النَّسب، والخَلْق، والخُلق.

واستحَالَ عليه صلى الله عليه وسلم أضداد هذه الصِّفات من الكذب، والخِيانة، والكِتْمَان، والبَلَادَة، والجُنون، وفظاظة الطَّبع، وعيوب الخِلْقَة المُنفِّرة، ودناءة أَبٍ، وخَنَا أُمٍّ، وكلِّ نقص بشريٍّ في الأخلاق أو الصِّفات.

حفظ الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلم من الاتصاف بالقَبَائح والمناقِص

وأكد أن اللهُ تعالى حفظ ظاهرَه صلى الله عليه وسلم وباطنَه من الاتصاف بالقَبَائح والمناقِص، ونزَّهه عن إنشاء الشِّعر، وبَغَّض إليه عادات الجاهليَّة، وعَصَمَه من مُقَارَفَة الآثام والمعاصي؛ فلم يسجد لصنمٍ قطُّ، ولم يشرب خمرًا قطُّ، ولم يتلبس قطُّ بمنهيٍّ عنه نهيَ تحريمٍ أو كراهةٍ.

كما جَازَ اتصافُ النبي ﷺ بسائر الأعراض البَشَريَّة التي لا تُؤدي إلى نقصٍ في مرتبته البَّهيَّة، أو إخلالٍ بمقاماته العَلِيَّة، كالأكل، والشُّرب، والنِّكاح، والنِّسيان بعد التَّبليغ أو فيما لم يُؤمر بتبليغه، والنَّوم؛ إلا أنه تنام عَينُه ولا ينام قلبُه ﷺ.
 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مدبولي يبحث مع نظيره اليوناني إسراع وتيرة تنفيذ اتفاق استقدام العمالة المصرية
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"