شهدت الأيام الماضية جدلاً واسعاً بين جماهير الأهلي بشأن عدم عودة سيد عبد الحفيظ لمنصب مدير الكرة، رغم المطالبات الجماهيرية المتكررة، خاصة بعد رحيله المفاجئ من منصبه وسط غموض حول أسباب ذلك.
وعلى خلفية خسارة الفريق أمام بيراميدز 2-0، والتي أدت إلى إقالة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، دخلت إدارة النادي في مرحلة إعادة هيكلة الجهاز الفني والإداري، حيث تم تعيين وليد صلاح الدين مديرًا للكرة، وعماد النحاس قائماً بأعمال المدرب الفني مؤقتاً.
وكشفت مصادر مقرّبة أن مجلس إدارة الأهلي أجرى “جس نبض” مع سيد عبد الحفيظ للعودة إلى منصبه السابق، إلا أن الأمور لم تسر بسلاسة، حيث طالب عبد الحفيظ بالحصول على صلاحيات أوسع في إدارة الجهاز الفني، بما يشمل دوره الفني والإداري مع الفريق، وهو ما لم تلقَ ترحيباً من رئيس النادي محمود الخطيب، الذي رأى أن ذلك قد يؤثر على التوازن الإداري والفني في النادي.
بالتالي، قرر الخطيب التوجه إلى خيار آخر بتعيين وليد صلاح الدين، الذي يتمتع بخبرة كبيرة في المنصب ونجاحات ملحوظة مع نادي زد مؤخراً، وذلك بهدف استعادة الاستقرار وتنظيم الإدارة الفنية بشكل أكثر وضوحاً في فترة حرجة يمر بها الفريق، ورغم حب الجمهور الكبير لسيد عبد الحفيظ ومكانته التاريخية داخل الأهلي، إلا أن وجهة نظر الإدارة كانت حاسمة في عدم تلبية بعض شروطه، مع السعي للبحث عن توازن فني وإداري يصب في مصلحة الفريق على المدى القصير والطويل.
إقرأ أيضاً.. الأهلي يعلن رسمياً التشكيل الجديد لجهازه الفني بقيادة عماد النحاس
