حالة الرئيس ترامب الصحية .. خلال الأيام الماضية، تصاعدت التكهنات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول الحالة الصحية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، رغم عدم إعلان أي تشخيص رسمي بوجود مرض خطير وفقاً لما أورد موقع آر إن زد.
الرئيس ترامب ، البالغ من العمر 79 عاماً، يعد ثاني أكبر رئيس في سن تولي هذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة. أثارت صوره الحديثة التي أظهرت انتفاخاً في ساقيه وكدمات على يديه الكثير من التساؤلات والقلق بشأن وضعه الصحي.

هل هناك ما يدعو للقلق؟
رغم الشائعات، لم يتم الإعلان عن أي خطر متعلق بصحة الرئيس ترامب. خضع الأخير لفحوصات طبية في يوليو لتقييم تورم ساقيه، وتم تشخيص حالته بأنها نتيجة “قصور وريدي مزمن”، وهي حالة تُسبب صعوبة في تدفق الدم بشكل طبيعي.
أظهرت الفحوصات عدم وجود أي مؤشرات على جلطة وريدية عميقة أو مشاكل شريانية خطيرة، كما جاءت جميع التحاليل المخبرية ضمن المعدلات الطبيعية. حسب بيان طبيبه، لا توجد علامات تشير إلى قصور القلب أو أي مشاكل تتعلق بالكلى أو أجهزة الجسم الأخرى.

رد ترامب على التكهنات
تعليقاً على الشائعات بشأن صحته، نشر الرئيس ترامب عبر صفحته على منصة “تروث سوشيال”: “لم أشعر بحالة أفضل مما أنا عليه الآن!”. ردّه جاء بعد تساؤلات أحد المعلقين حول وضعه الصحي وأبرزت فيه نفيه لأي تدهور صحي.
رغم ذلك، لم يمنع هذا الأمر من انتشار الشائعات عبر الإنترنت، كما هو الحال في العادة.
في الولايات المتحدة، غالبًا ما يتم التعتيم على الأمراض الخطيرة وحتى العمليات الجراحية الحرجة التي يخضع لها الرؤساء، لتظل بعيدة عن أعين العامة.

مؤخرًا، ازدادت وتيرة الشائعات بشكل ملحوظ بعد تصريح نائب الرئيس ترامب، جي دي فانس، خلال مقابلة مع صحيفة “يو إس إيه توداي” بتاريخ 27 أغسطس، بأنه مستعد لتولي منصب الرئاسة في حال وقوع “حدث مأساوي”. ومع ذلك، أكد فانس أن ترامب يتمتع بحالة صحية ولياقة جسدية “ممتازة” تُظهر نشاطه وتوازنه.