هايدي , دخلت بطلة “تريند كيس الشيبسي”، عالم التيك توك بقوة مدهشة، لتصبح تيك توكر مشهورة ونموذجًا للإلهام في زمن السلاسل القصيرة والستايلات الجذابة. فبدلاً من أن تهم بسعادتها الشخصية، أخذت خطوة إنسانية غير متوقعة جذبت آلاف القلوب ونشرت الحدث كأضخم تريند مؤثر على المنصات الاجتماعية.
هايدي قلب الإنسانية ينبض في لقطة عفوية
الطفلة ، في لقطة بسيطة أمام رفوف الشيبسي، اختارت أن تعيد الكيس وتمنح ثمنه لخمس جنيهات لرجل محتاج، دون أوهام تمثيل أو رغبة في الشهرة. كان الفيديو، الذي التقطته كاميرا مراقبة، درسا حيًا في البراءة والتضحية، لدرجة أن البعض لقّبها بـ“الملكة”، بينما وصفها آخرون بأنها جسدت الأمل في زمن غلبت فيه ملاحقة الذات على قيم العطاء
تكريم هايدي ومكانة رسمية على قدر الفعل
لم تقف مسيرة الطفلة عند حد التفاعل الاجتماعي فقط؛ بل نلت تكريمًا رسميًا من المجلس القومي للطفولة والأمومة، حيث مُنحت لقب “سفيرة الرحمة”، إضافة إلى درع تذكاري وجوائز عينية مثل تابلت وشنطة مدرسية
. وفي خطوة تليق بـ”الملكة الجديدة”، لبّت الفنانة الكبيرة تامر حسني دعوة للقاء، وأرفقتها معه لحفل زفاف أحد أصدقائه، لتغني معها وتحقّق لها حلم الطفولة
. وأكثر من ذلك، استجاب الفنان الشامي لطلبها عبر منشوره: “بس أرجع مصر […] بشوفك يا عسل أنتي”
حماية للبراءة وتأثير أبدي
ورغم زخم الاهتمام بها، رفض والدها أي استغلال تجاري أو مالي لموقفها، مؤكدًا أن ما ظهر كان حادثة إنسانية بحتة دون مكافآت مادية، وأنه يفضل أن يظل التكريم معنويًا لبراءة طفلته
هي وهما
. أما الطفلة نفسها، فعبّرت أنها لم تكن تعرف عن الشهرة منذ البداية، وأن تصرفها كان طبيعيًا متأصلاً في تربيتها ومؤكدًا نيتهم أن يكون الخير نموذجًا يُدرس
