قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، إن «غزة أصبحت تحت الأنقاض، وكذلك هو حال نظامها التعليمي».
ونوه في تصريحات، نقلتها الوكالة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، مساء الاثنين، أن «القوات الإسرائيلية دمرت معظم المدارس والمرافق التعليمية في غزة أو ألحقت بها أضرارًا جسيمة».
وذكر أنه «اليوم، وبدلًا من العودة إلى المدارس كما يفعل معظم الأطفال حول العالم، سيقضي نحو 660 ألف فتاة وفتى في غزة يومهم بين الركام، في حالة من اليأس، والجوع، والصدمات النفسية، وقد فقد معظمهم أحبّاءهم».
وأضاف: «كلما طال بقاء هؤلاء الأطفال خارج مقاعد الدراسة وهم يرزحون تحت وطأة صدماتهم، ازداد خطر أن يتحوّلوا إلى جيل ضائع، وتُزرَع فيهم بذور الكراهية والعنف».
وشدد على أن «وقف إطلاق النار هو المخرج الوحيد لوقف المجاعة وإبادة التعليم التي تطال أطفال غزة».
وقالت الأمم المتحدة، إن الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة سيحرمون من التعليم للعام الثالث على التوالي، بسبب الحرب على غزة.
وأوضح متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي الأربعاء، أن العام الدراسي الجديد يقترب، و«أطفال غزة سيفقدون فرصة التعليم للعام الثالث على التوالي»، مشددًا على أن التعليم حق أساسي ولا يجوز حرمان أي طفل منه.
وأكّد ضرورة إعادة فتح المدارس وضمان تمكين الأطفال الفلسطينيين من ممارسة حقهم في التعليم، محذرا من أن هذه الأزمة «تهدد مستقبل جيل كامل في غزة».
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.