حظر نشر شامل حول مصير الجنود الإسرائيليين الأربعة في حي الزيتون
حظر نشر شامل حول مصير الجنود الإسرائيليين الأربعة في حي الزيتون، فرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرًا كاملًا على النشر فيما يتعلق بمصير الجنود الأربعة المفقودين في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الإسرائيلية وزاد من حالة الغموض حول ما جرى خلال الاشتباكات الأخيرة.
تصعيد ميداني في الزيتون
وسائل إعلام عبرية كشفت أن الحي شهد خلال الساعات الماضية اشتباكات مباشرة وجهًا لوجه بالرشاشات بين مقاتلي حركة حماس وقوات الجيش الإسرائيلي، في وقت أُعلن فيه عن مقتل وإصابة جنود آخرين وسحب القوات من المنطقة.
بروتوكول "هانيبعل" لم يحسم الموقف
يأتي هذا الحظر بعد إعلان الجيش تفعيل بروتوكول "هانيبعل" لمنع وقوع جنوده في الأسر، إلا أن استمرار التعتيم الإعلامي يعزز التكهنات حول فشل المهمة ووقوع الجنود بيد المقاومة الفلسطينية.
انسحاب مثير للجدل
وبالتزامن مع ذلك، أفادت تقارير عبرية بأن الجيش بدأ إعادة جنوده إلى الثكنات وسحب القوات من الزيتون، وهو ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على مأزق ميداني كبير تواجهه إسرائيل في القطاع.
غموض متعمد
يرى محللون أن فرض حظر النشر الكامل يشير إلى أن الجيش يواجه أزمة غير مسبوقة، خاصة مع تداول أنباء عن سماع أصوات من أجهزة الاتصال الخاصة بالجنود المفقودين، وهو ما قد يؤكد فرضية وقوعهم في الأسر.
الزيتون.. بؤرة الانكسار
بهذه التطورات، يتحول حي الزيتون إلى بؤرة ارتباك عسكري وأمني لإسرائيل، بعدما شهد مقتل جنود، فقدان آخرين، وتفعيل بروتوكولات استثنائية، وصولًا إلى التعتيم الإعلامي الذي يكشف عمق الأزمة.
