أخبار عاجلة

الكرملين: روسيا وأوكرانيا لم تتوصلا إلى اتفاق بشأن وقف الهجمات الجوية

الكرملين: روسيا وأوكرانيا لم تتوصلا إلى اتفاق بشأن وقف الهجمات الجوية
الكرملين: روسيا وأوكرانيا لم تتوصلا إلى اتفاق بشأن وقف الهجمات الجوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أن روسيا وأوكرانيا لم تتوصلا إلى أي اتفاق حول وقف الهجمات الجوية أو التوصل إلى هدنة مؤقتة في هذا الملف، مؤكدًا أن المباحثات بين الجانبين لم تسفر حتى الآن عن نتائج ملموسة.

وقال بيسكوف، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، إن "الأحاديث حول وجود اتفاقات نهائية أو حتى مبدئية بشأن وقف الضربات الجوية غير صحيحة، ولم يتم التوصل إلى أي صيغة مشتركة مع الجانب الأوكراني"، مشددًا على أن موسكو ما زالت تعتبر الضربات الجوية "جزءًا من العمليات العسكرية الخاصة" التي تشنها في أوكرانيا.

وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن المفاوضات بين موسكو وكييف تجري على مستويات متعددة، لكنها ما زالت تواجه عقبات كبيرة بسبب ما وصفه بـ"مواقف غير واقعية" من الجانب الأوكراني، الذي يطالب بوقف شامل للعمليات العسكرية وانسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الجبهات الميدانية تصعيدًا متبادلًا، حيث كثفت القوات الروسية ضرباتها الجوية على مدن أوكرانية عدة خلال الأسابيع الأخيرة، فيما أعلنت كييف عن نجاحها في إسقاط عدد من الطائرات المسيرة والصواريخ الروسية، إلى جانب تنفيذها هجمات مضادة على مواقع روسية قرب الحدود.

ويرى مراقبون أن نفي الكرملين لأي اتفاق حول وقف الهجمات الجوية يبدد الآمال التي ترددت في الأيام الماضية بشأن قرب التوصل إلى تهدئة مؤقتة قد تمهد لجولة جديدة من المفاوضات السياسية. كما يؤكد أن العمليات العسكرية ستظل الخيار الأساسي لموسكو للضغط على أوكرانيا وحلفائها الغربيين.

وكانت بعض وسائل الإعلام الغربية قد تحدثت مؤخرًا عن اتصالات غير معلنة بين روسيا وأوكرانيا بوساطة أطراف دولية، هدفت إلى بحث إمكانية وقف الضربات الجوية لتخفيف الأعباء الإنسانية على المدنيين. إلا أن تصريحات بيسكوف تعكس تمسك روسيا بخياراتها العسكرية، وعدم استعدادها حتى الآن لتقديم تنازلات في هذا الملف.

ويأتي هذا الموقف الروسي في ظل استمرار الدعم الغربي لأوكرانيا، سواء عبر تزويدها بالأسلحة المتطورة أو المساعدات المالية، وهو ما تعتبره موسكو عاملًا أساسيًا في إطالة أمد الصراع. في المقابل، تصر كييف على أن أي هدنة لا يمكن أن تكون مجدية إلا إذا ارتبطت بخطوات واضحة نحو انسحاب القوات الروسية وعودة السيطرة الكاملة على أراضيها.

وبحسب خبراء عسكريين، فإن استمرار الغارات الروسية الكثيفة يهدف إلى إنهاك الدفاعات الأوكرانية، والتأثير على البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطاقة والاتصالات، وهو ما يضع ضغوطًا إضافية على الحكومة الأوكرانية قبل حلول الشتاء.

وفي ظل غياب أي مؤشرات على انفراجة قريبة، يرجح أن يظل الملف الجوي أحد أبرز ميادين المواجهة المفتوحة بين الطرفين، بما يترك الباب مفتوحًا أمام مزيد من التصعيد العسكري وتدهور الأوضاع الإنسانية في مناطق القتال.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تعلن عن فتح باب التقديم لبرنامج نظم الاتصالات الحديثة
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة